الفرق بين الشخصية اليمنية والهاشمية!
2022/02/07
الساعة 04:48 م
br />
1_الــــــــــشخصيــة الهاشمية
ــــــــــــــــــــــــــــ
تبلورت الشخصية الهاشمية تدريجياً خلال اكثر من ألف عام من الحروب والاستبداد والصراعات والاحتلال، بوصفها نتاجاً مباشراً للفعل السياسي السادي والاحتيالي الذي بوشر بممارسته ضد الفرد اليمني منذ قدوم المتورد يحيى الرسي إلى صعده والمتورد أحمد المهاجر إلى حضرموت وحتى اليوم .
وهذه الشخصية، وإن تنوعت أنماطها الفرعية النشوئية، إلا إنها تشترك على المستوى الانفعالي – السلوكي بتركيبة متناقضة من العناصر السادو – ماسوشية الممتزجة:
- فالشخصية الهاشمية تغلـّب قيم الموت على قيم الحياة في سلوكها، موظفة شعارات "الوطن" و"الدين" و"الواجب" و"الفضيلة" لتبرير أفعالها الهادمة لحياة اليمنيين .
- تكره خصومها حد العمل على إفنائهم.
- تتسم بالسايكوباثية، أي ضعف الضمير، وعدم الاتعاظ بالتجارب، والاندفاع والتهور.
- لا تحقق توازنها النفسي أو رضاها الانفعالي إلا عبر مشاهد التدمير والقتل وهدم الحياة.
- أي لباس ايديولوجي ترتديه هو قشرة دفاعية ظاهرية تخبئ تحته منظومة متسقة من الميكانزمات العدوانية الموجهة نحو ذاتها أو نحو الآخرين، والتي يحركها الإحباط اللاشعوري العميق، بوصفه العنصر التكويني الأبرز لهذه الشخصية.
أما الأنماط الفرعية للشخصية الهاشمية فيمكن تحديدها بوضوح من خلال العودة للعوامل السوسيو– سياسية التي أدت الى نشوئها وتطورها:
1- الشخصية الهاشمية فاشستية: نشأت على مدى ألف وخمسمائة عاما منذ الفتنه الكبرى صراعات دموية ، مع الامويين ثم صراعات مع اولاد عمهم العباسيين . وصراعات دموية متواصلة، فأصبحت تحكمها عقدة الاضطهاد والشك، ولا تجد أي امكانية لاستعادة شعورها بالأمن النفسي المفقود إلا بإقصاء اليمنيين وايلامهم واإفنائهم. وهي ما تزال في أوج نشاطها اليوم، بعد أن استبدلت وجهها الأمامي بأقنعة حوثيه جديدة، متأسلمه، إذ وفر لها الوضع السياسي الجديد امكانية واعدة لاستمرار اضطرابها النفسي، ودون أي محاولة موضوعية لإعادة تأهيلها والحد من هدميتها.
2- الشخصية الهاشمية "الارهابية": تركيبة نفسية مستحدثة منذ بدء الثورة الخمينية نتجت عن تلاقح بيضة "الهاشمية " بحيمن الثورة الخمينية المتوحشة ولهذه الشخصية امتداداتها النسيجية مع الشخصية الأولى (الهاشمية الفاشستية) بزوغاً وديمومة ومصيراً، إذ تحكمها عقدة الولاء للجمود، والرعب من التطور وتكفيره، والافتتان بعقيدة تقريب الموت من الجميع، فشعارها الضمني: ((انا من بعدي الطوفان )).
تمارس القتل وتفجير المنازل ونهب الممتلكات وسلب الاموال وتفجير المساجد المخالفة لتوجهاتها في سلوك "ميليشياوي سلالي عنصري " متطرف هدفها الانتقام الدموي الأعمى من اليمنيين المختلفين عنها سلاليا والرفضين الانصياع لها ، و أصبحت أكثر استعداداً للاندفاع اللاعقلاني للتنفيس عن مكبوتاتها بالتفتيش عن أي كبش فداء بديل تحوّل ضده كل طاقة الحقد والذل التي تغلي في اعماقها، منذ الفتنه الكبرى أما المفقس السلالي الأساسي الذي ما برح يديم وظيفة هذه الشخصية ويشجع على تماهي المجتمع بها، فهو المؤسسات الأمنية التي أسسها ضباط الحرس الثوري على نحو اراد به اخضاع اليمنيين واستعبادهم و تدمير . الدولة اليمنيه الجمهوريه وإظهار عجزها أمام التنامي السرطاني لجماعات ما قبل الدولة في أحشائها.
الشخصية اليمنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تسكن هذه الشخصية جغرافية اليمن منذ آلآف السنيين ، بخصائصها الحضارية والتأريخية المتراكمة: ((التسامح، والتحضر، وقوة التحمل، والابتكارية التكيفية، والولع بالثقافة، وتمجيد قيم الحياة، والتفتيش عن ايجابيات الآخر المخالف، والتدين الهادئ))، والتي تشكل بنوعها وكمها المادة الأساسية العظمى للنسيج الاجتماعي اليمني التقليدي. هذه الشخصية أمست تراقب بفزع المليشيا الهاشمية وصواريخها البالستيه تقصف المدن اليمنية وفرق الموت وكتائب المجرمين والقتله في الشوارع، وتستمع لقادة المليشيا الهاشمية والسياسيين والاعلاميين على شاشات التلفاز، يتحدثون عن ولاية الامام علي .وقد أدركت تماماً أن حضارة البناء والحياة والتسامح يمكن أن تغدو ((رهينة)) الى أجل غير محدود بأيدي المليشيا الهاشمية وكوزموبولتية تحترف الهدم والاستئثار والتعصب.
الخلاصة :
*إن مساحة الفرق التفاعلي بين الشخصيتين*
هو أن الشخصية الهاشمية هدامه " *والشخصية اليمنية*بناءة* .لكن الاهم انه لم تستطع الشخصية الهاشمية النفاذ بآلياتها "الهدمية" ونتائجه النفسية "العدوانية" الى الشخصية اليمنية المسالمة بخصائصها التسامحية المتحضرة، إلا بامتدادات محدودة يمكن وصفها بـ"رد الفعل الانعكاسي الآني" الذي يتصل بتلقائية يستطيع أن يتلمس الخصائص العيانية الملموسة لهذه الشخصية اليمنية البناءة المغلوبة، ومقدار اعتزازها المتجدد الصامت بهويتها القومية واليمنية المحببة، ومبلغ نفورها وازدرائها لسادية السلالة الهاشمية الهدمية المتسلطة عليها.
1_الــــــــــشخصيــة الهاشمية
ــــــــــــــــــــــــــــ
تبلورت الشخصية الهاشمية تدريجياً خلال اكثر من ألف عام من الحروب والاستبداد والصراعات والاحتلال، بوصفها نتاجاً مباشراً للفعل السياسي السادي والاحتيالي الذي بوشر بممارسته ضد الفرد اليمني منذ قدوم المتورد يحيى الرسي إلى صعده والمتورد أحمد المهاجر إلى حضرموت وحتى اليوم .
وهذه الشخصية، وإن تنوعت أنماطها الفرعية النشوئية، إلا إنها تشترك على المستوى الانفعالي – السلوكي بتركيبة متناقضة من العناصر السادو – ماسوشية الممتزجة:
- فالشخصية الهاشمية تغلـّب قيم الموت على قيم الحياة في سلوكها، موظفة شعارات "الوطن" و"الدين" و"الواجب" و"الفضيلة" لتبرير أفعالها الهادمة لحياة اليمنيين .
- تكره خصومها حد العمل على إفنائهم.
- تتسم بالسايكوباثية، أي ضعف الضمير، وعدم الاتعاظ بالتجارب، والاندفاع والتهور.
- لا تحقق توازنها النفسي أو رضاها الانفعالي إلا عبر مشاهد التدمير والقتل وهدم الحياة.
- أي لباس ايديولوجي ترتديه هو قشرة دفاعية ظاهرية تخبئ تحته منظومة متسقة من الميكانزمات العدوانية الموجهة نحو ذاتها أو نحو الآخرين، والتي يحركها الإحباط اللاشعوري العميق، بوصفه العنصر التكويني الأبرز لهذه الشخصية.
أما الأنماط الفرعية للشخصية الهاشمية فيمكن تحديدها بوضوح من خلال العودة للعوامل السوسيو– سياسية التي أدت الى نشوئها وتطورها:
1- الشخصية الهاشمية فاشستية: نشأت على مدى ألف وخمسمائة عاما منذ الفتنه الكبرى صراعات دموية ، مع الامويين ثم صراعات مع اولاد عمهم العباسيين . وصراعات دموية متواصلة، فأصبحت تحكمها عقدة الاضطهاد والشك، ولا تجد أي امكانية لاستعادة شعورها بالأمن النفسي المفقود إلا بإقصاء اليمنيين وايلامهم واإفنائهم. وهي ما تزال في أوج نشاطها اليوم، بعد أن استبدلت وجهها الأمامي بأقنعة حوثيه جديدة، متأسلمه، إذ وفر لها الوضع السياسي الجديد امكانية واعدة لاستمرار اضطرابها النفسي، ودون أي محاولة موضوعية لإعادة تأهيلها والحد من هدميتها.
2- الشخصية الهاشمية "الارهابية": تركيبة نفسية مستحدثة منذ بدء الثورة الخمينية نتجت عن تلاقح بيضة "الهاشمية " بحيمن الثورة الخمينية المتوحشة ولهذه الشخصية امتداداتها النسيجية مع الشخصية الأولى (الهاشمية الفاشستية) بزوغاً وديمومة ومصيراً، إذ تحكمها عقدة الولاء للجمود، والرعب من التطور وتكفيره، والافتتان بعقيدة تقريب الموت من الجميع، فشعارها الضمني: ((انا من بعدي الطوفان )).
تمارس القتل وتفجير المنازل ونهب الممتلكات وسلب الاموال وتفجير المساجد المخالفة لتوجهاتها في سلوك "ميليشياوي سلالي عنصري " متطرف هدفها الانتقام الدموي الأعمى من اليمنيين المختلفين عنها سلاليا والرفضين الانصياع لها ، و أصبحت أكثر استعداداً للاندفاع اللاعقلاني للتنفيس عن مكبوتاتها بالتفتيش عن أي كبش فداء بديل تحوّل ضده كل طاقة الحقد والذل التي تغلي في اعماقها، منذ الفتنه الكبرى أما المفقس السلالي الأساسي الذي ما برح يديم وظيفة هذه الشخصية ويشجع على تماهي المجتمع بها، فهو المؤسسات الأمنية التي أسسها ضباط الحرس الثوري على نحو اراد به اخضاع اليمنيين واستعبادهم و تدمير . الدولة اليمنيه الجمهوريه وإظهار عجزها أمام التنامي السرطاني لجماعات ما قبل الدولة في أحشائها.
الشخصية اليمنية
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
تسكن هذه الشخصية جغرافية اليمن منذ آلآف السنيين ، بخصائصها الحضارية والتأريخية المتراكمة: ((التسامح، والتحضر، وقوة التحمل، والابتكارية التكيفية، والولع بالثقافة، وتمجيد قيم الحياة، والتفتيش عن ايجابيات الآخر المخالف، والتدين الهادئ))، والتي تشكل بنوعها وكمها المادة الأساسية العظمى للنسيج الاجتماعي اليمني التقليدي. هذه الشخصية أمست تراقب بفزع المليشيا الهاشمية وصواريخها البالستيه تقصف المدن اليمنية وفرق الموت وكتائب المجرمين والقتله في الشوارع، وتستمع لقادة المليشيا الهاشمية والسياسيين والاعلاميين على شاشات التلفاز، يتحدثون عن ولاية الامام علي .وقد أدركت تماماً أن حضارة البناء والحياة والتسامح يمكن أن تغدو ((رهينة)) الى أجل غير محدود بأيدي المليشيا الهاشمية وكوزموبولتية تحترف الهدم والاستئثار والتعصب.
الخلاصة :
*إن مساحة الفرق التفاعلي بين الشخصيتين*
هو أن الشخصية الهاشمية هدامه " *والشخصية اليمنية*بناءة* .لكن الاهم انه لم تستطع الشخصية الهاشمية النفاذ بآلياتها "الهدمية" ونتائجه النفسية "العدوانية" الى الشخصية اليمنية المسالمة بخصائصها التسامحية المتحضرة، إلا بامتدادات محدودة يمكن وصفها بـ"رد الفعل الانعكاسي الآني" الذي يتصل بتلقائية يستطيع أن يتلمس الخصائص العيانية الملموسة لهذه الشخصية اليمنية البناءة المغلوبة، ومقدار اعتزازها المتجدد الصامت بهويتها القومية واليمنية المحببة، ومبلغ نفورها وازدرائها لسادية السلالة الهاشمية الهدمية المتسلطة عليها.
إضافة تعليق