أعلنت قيادة حلف قبائل حضرموت، بقيادة عمرو بن حبريش، اليوم السبت، أن وحدات من قوات حماية حضرموت سيطرت صباحاً على منشآت وحقول نفط بترومسيلة (حقول نفط المسيلة)، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تعزيز الأمن والدفاع عن الثروات الوطنية” وحماية المنشآت من أي تدخل خارجي — مُشدّدة على أن الحقول تخضع لغطاء “الدولة الشرعية الرسمية”. 

وأكد البيان أن الأوضاع “تحت السيطرة” وأن عمليات الشركات النفطية “تستمر على طبيعتها وبوتيرة روتينية”، مع تأكيد “عدم السماح بأي تخريب مهما كانت الجهة”. 

من جهتها، أصدرت المنطقة العسكرية الثانية التابعة للحكومة اليمنية بياناً اتهمت فيه “مجاميع مسلحة” بزعامة بن حبريش باقتحام منشآت بترومسيلة والاعتداء على “قوات حماية الشركات” المكلفة بحمايتها، مهددة بأنها “ستضرب بيد من حديد” لمنع تموضع غير مصرح به. 

يشير مراقبون إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد تحذيرات من بن حبريش ضد استقدام “ألوية وقوات من خارج المحافظة” — في إشارة إلى فصائل تابعة المجلس الانتقالي الجنوبي — مع تأكيد الحلف على “الرد بكل الوسائل” لحماية حضرموت وثرواتها.