إرهاب العصابات ليس جديداً!
2021/01/19
الساعة 05:39 م
�تحمل المجتمع الدولي والإقليمي جزءاً كبيراً من المسؤلية عن ما جرى ويجري من إرهاب للشعب اليمني منذ ست سنوات. لم يك الإرهاب والعبث الحوثي الذي يجري في اليمن اليوم وليد الساعة بل سبقه إرهاب تاريخي على أيدي عصاباتهم المتوردة ضد الشعب اليمني، حيث استغلت ومنذ قرون ظروف بعض اليمنيين أنفسهم بعد ان سحقت شخصياتهم واعتبرتهم عكفتها وسياطها عبر عهودهم الامامية البائسة.
قرأ الناس في بطون الكتب والموسوعات التاريخية عن بلقيس وحكمتها وعن معبد الشمس وقومها ألو القوة وألو البأس الشديد غير أنهم لم يعلموا أنهم قد وقعوا في شباك الإرهاب التاريخي منذ قدوم يحي الرسي إلى اليمن عام 285ه جائعاً خائفاً وشريداً تدثر بالدين حتى تمكن من تنظيم شبكات إرهابية عبثت بالشعب اليمني وسامته أنواع العذاب من قبل أن تعرف البشرية مصطلح الإرهاب والابادات الجماعية في مفهومها الحديث والمعاصر.
عرف الناس اليمن من خلال الأسطورة التاريخية والأحداث الجسام سبأ والحميرين والتبابعة و البُرد اليمانية والسيوف والخيول والمعادن والبخور والشجاعة والكرم وعظيم القيم من قبل الإسلام. لوم يعرف اليمنيون الجهالة بل كانت المعرفة والديانات والقوانين تاريخها الباذخ والقصور والممالك عهدها وديدنها، عبر الأزمنة ولم تعرف اليمن القتل والاستئصال والإرهاب الممنهج إلا في عصور الفراغ التاريخي وظهور فرع قريش في اليمن، ونزوح قادته بعد الإسلام والتوجه للفتوحات الإسلامية.
نزح المجتمع اليمني إلى باقي البلدان وأعالي البحار فتمكنت منه العصابات السالف ذكرها دمرت بناه التحتية، فجّرت السدود وغورت الآبار وهدمت القصور ومحت المعالم والطرق ثم فتحت أبواب اليمن لكل من لديه هوى أو أدعى أن له حقاً فتسلل إليها كل غازٍ إرهابيٍ طامع وشريد وجعل من نفسه فاتحاً وصاحب حق في الحكم وتحكَّم باليمنين، فالتف حولة الرعاع والجياع وفارغي العقول فأرهبوا ونكلوا بإخوانهم إرضائاً للغزاة وشنوا عليهم حملات التشوية ووصموهم بالكفر والفسق والزندقة!!
واليمن لم تفتح في صدر الإسلام كما يدعي البعض بل ذهبت رافعة راية التوحيد لأنها موحدة منذ الطوفان منذ أن بعث الله آدم والأنبياء من بعده هود وصالح وشعيب وسليمان وعيسى وموسى. آمن اليمنيون بكل الديانات وحاربوا العنف والإرهاب والتطرف الديني وذهبت ملكة اليمن بلقيس بخطاب حمله إليها هدهد سليمان وأسلمت وجنودها معه لله، لأنها من بلد الأنبياء والأديان السماوية، ولأنها حفيدة قحطان بن هود عليهما السلام وعندما تراجعت رايات التوحيد لم يعبدوا الأحجار والأوثان، بل عبدوا الشمس وخاطبوا النجوم..
إذن لماذا السكوت عما يجري من إرهاب في اليمن؟ سؤال للأقوام الذين اندرست احلامهم وأناخوا رواحلهم للمعتدين وحطوا رقابهم لكل صاحب دعوى أو هوى أجَّروا أنفسهم لكل ناعق بمقابل ما يسد الرمق، وهم الثروة البشرية الصلبة والناعمة تملأ بطون صحاريهم الثروات وجبالها المعادن ووديانها تشرح صدر الرائي وحقولاً خصيبةً للمزارع وطعاماً وفيراً لأصحاب البطون الخاوية..
لماذا غاب العقل اليمني وأذعن حتى أصحاب المعرفة لإرهاب الدخلاء وأداروا ظهورهم لما يجري في اليمن؟ لماذا غلب سلوك النخاسة على الشرف وبات الكل ما بين بائع وشاري ومنافق ومطبل ومداري وجهه وداساً رأسه في التراب؟ إلا من رحم الله وقال أنا اليمن واليمن أنا نحن كذلك للأسف لأن الصنف الأول طغى على باقي الاصناف..
تمكن الإرهاب منا ودمر سمعتنا حتى بتنا مسخرة عند من عرفوا أنهم اراذل أقوامهم! يقدحون فينا عند كل سكرة أو غياب عقل، لأنهم يحكمون على ما ترى أعينهم وتسمع آذانهم. رأت أعينهم أبواق تقدح في بعضها وبيادق وبنادق للإيجار ترهب وتزهق أرواح إخوانها فسخروا. رأى الناس حاملي الألوان الطامسة للهوية تعلوهم والشعارات الماحية للتاريخ، ملأ وجوههم الغيض لأجل الغير وتركوا الغيرة لأجل الوطن، وترى أيدٍ تشوه وجهها إرضاءً للأجنبي ترى محاربين بالأجر اليومي ترى أناس عرايا وأشباح لا حقائق.
إنها صرخة ضد الإرهاب الممنهج من المصنفين اليوم في قوائم الإرهاب. فالألم والمرارة أنطق الحرف وحرك القلم نقداً وتشريحاً دون قيود. لابد من ان تُستفز وتستحث الذات والروح اليمنية كي تستفيق من هواها ثم تعود لرشدها وترى نفسها وتعرف من هي وتأخذ مكانها حيث وضعها الله بين الأمم والحضارات..
قرأ الناس في بطون الكتب والموسوعات التاريخية عن بلقيس وحكمتها وعن معبد الشمس وقومها ألو القوة وألو البأس الشديد غير أنهم لم يعلموا أنهم قد وقعوا في شباك الإرهاب التاريخي منذ قدوم يحي الرسي إلى اليمن عام 285ه جائعاً خائفاً وشريداً تدثر بالدين حتى تمكن من تنظيم شبكات إرهابية عبثت بالشعب اليمني وسامته أنواع العذاب من قبل أن تعرف البشرية مصطلح الإرهاب والابادات الجماعية في مفهومها الحديث والمعاصر.
عرف الناس اليمن من خلال الأسطورة التاريخية والأحداث الجسام سبأ والحميرين والتبابعة و البُرد اليمانية والسيوف والخيول والمعادن والبخور والشجاعة والكرم وعظيم القيم من قبل الإسلام. لوم يعرف اليمنيون الجهالة بل كانت المعرفة والديانات والقوانين تاريخها الباذخ والقصور والممالك عهدها وديدنها، عبر الأزمنة ولم تعرف اليمن القتل والاستئصال والإرهاب الممنهج إلا في عصور الفراغ التاريخي وظهور فرع قريش في اليمن، ونزوح قادته بعد الإسلام والتوجه للفتوحات الإسلامية.
نزح المجتمع اليمني إلى باقي البلدان وأعالي البحار فتمكنت منه العصابات السالف ذكرها دمرت بناه التحتية، فجّرت السدود وغورت الآبار وهدمت القصور ومحت المعالم والطرق ثم فتحت أبواب اليمن لكل من لديه هوى أو أدعى أن له حقاً فتسلل إليها كل غازٍ إرهابيٍ طامع وشريد وجعل من نفسه فاتحاً وصاحب حق في الحكم وتحكَّم باليمنين، فالتف حولة الرعاع والجياع وفارغي العقول فأرهبوا ونكلوا بإخوانهم إرضائاً للغزاة وشنوا عليهم حملات التشوية ووصموهم بالكفر والفسق والزندقة!!
واليمن لم تفتح في صدر الإسلام كما يدعي البعض بل ذهبت رافعة راية التوحيد لأنها موحدة منذ الطوفان منذ أن بعث الله آدم والأنبياء من بعده هود وصالح وشعيب وسليمان وعيسى وموسى. آمن اليمنيون بكل الديانات وحاربوا العنف والإرهاب والتطرف الديني وذهبت ملكة اليمن بلقيس بخطاب حمله إليها هدهد سليمان وأسلمت وجنودها معه لله، لأنها من بلد الأنبياء والأديان السماوية، ولأنها حفيدة قحطان بن هود عليهما السلام وعندما تراجعت رايات التوحيد لم يعبدوا الأحجار والأوثان، بل عبدوا الشمس وخاطبوا النجوم..
إذن لماذا السكوت عما يجري من إرهاب في اليمن؟ سؤال للأقوام الذين اندرست احلامهم وأناخوا رواحلهم للمعتدين وحطوا رقابهم لكل صاحب دعوى أو هوى أجَّروا أنفسهم لكل ناعق بمقابل ما يسد الرمق، وهم الثروة البشرية الصلبة والناعمة تملأ بطون صحاريهم الثروات وجبالها المعادن ووديانها تشرح صدر الرائي وحقولاً خصيبةً للمزارع وطعاماً وفيراً لأصحاب البطون الخاوية..
لماذا غاب العقل اليمني وأذعن حتى أصحاب المعرفة لإرهاب الدخلاء وأداروا ظهورهم لما يجري في اليمن؟ لماذا غلب سلوك النخاسة على الشرف وبات الكل ما بين بائع وشاري ومنافق ومطبل ومداري وجهه وداساً رأسه في التراب؟ إلا من رحم الله وقال أنا اليمن واليمن أنا نحن كذلك للأسف لأن الصنف الأول طغى على باقي الاصناف..
تمكن الإرهاب منا ودمر سمعتنا حتى بتنا مسخرة عند من عرفوا أنهم اراذل أقوامهم! يقدحون فينا عند كل سكرة أو غياب عقل، لأنهم يحكمون على ما ترى أعينهم وتسمع آذانهم. رأت أعينهم أبواق تقدح في بعضها وبيادق وبنادق للإيجار ترهب وتزهق أرواح إخوانها فسخروا. رأى الناس حاملي الألوان الطامسة للهوية تعلوهم والشعارات الماحية للتاريخ، ملأ وجوههم الغيض لأجل الغير وتركوا الغيرة لأجل الوطن، وترى أيدٍ تشوه وجهها إرضاءً للأجنبي ترى محاربين بالأجر اليومي ترى أناس عرايا وأشباح لا حقائق.
إنها صرخة ضد الإرهاب الممنهج من المصنفين اليوم في قوائم الإرهاب. فالألم والمرارة أنطق الحرف وحرك القلم نقداً وتشريحاً دون قيود. لابد من ان تُستفز وتستحث الذات والروح اليمنية كي تستفيق من هواها ثم تعود لرشدها وترى نفسها وتعرف من هي وتأخذ مكانها حيث وضعها الله بين الأمم والحضارات..
إضافة تعليق