قمة العلا بين اليمن والسودان وليبيا
الساعة 09:31 م

 

لاشك ان قيمة  اي حوار  يقود الى سلام ووحدة يقاس بايجابياته على شعوب المنطقة.  
هذه القمة خطوة نحو الأمام ومبشرة  لمواجهة كل أشكال التحديات التي تواجه المنطقة وانهاء الحصار المضروب على الشعب القطري.  

يمهني كمعنية بسلامة شعوبنا وكرامتهم الإنسانية ان اتساءل ماذا بعد هذه القمة؟ اي هدف ينبغي ان يكون مرهونا بما يحدث في اليمن وليبيا وايضا السودان. 
ان تقرر دول المنطقة في مصائرها دون تدخل من اي دولة في المنطقة بل تقوم العلائق على ما يؤسس لايقاف الحروب في هذه البلاد والمساهمة في إعادة بنائها واعني هنا بناء انسانها الذي خربته الحرب المضروبة عليهم.
يهمني ان تعيد هذه القمة ترتيب الكثير من القضايا واولوياتها؛ ان تسحب بعض دول الخليج جيوشها وإن يفكر قادتها في أطفال اليمن وتسحب قواتها من اراضيها وكذلك من ليبيا.
يهمني في هذا السياق ان يعود من تبقى من الجنود السودانيين الذين زجت بهم اتفاقيات المصالح  وقودا لابادة شعب ربطتنا بهم اواصر الاخاء والمحبة وأعني اليمن ولم تكتفي اطراف هذا الاتفاق بما تم من ابادة في دارفور. 

محاربة الارهاب تبدأ من محاربة اسبابه.
وكذلك اسباب الهجرة؛ إذ ان السودان بين فكي سياسات اقليمية تحدد مصائرها باليات تفكر فقط في مصلحتها وبين دول الاتحاد الاوربي وامريكا التي تحكمها ايضا مصالحها الاقتصادية.  الفرق ان في دول الاتحاد الاوربي منظمات مجتمع مدني ناهضة في وجه اي تعسف سياسي تجاه الٱخر؛ مجتمع مسنود بالقانون.

نجاح اهداف قمة العلا مرهون بان لا تكون ايا من دول الخليج رهينة للسياسات الأمريكية أو الاوربية ولكي تملك قرارها تحتاج الى اليقين بقدراتها البشرية والمادية واشراك هذه الشعوب في اي قرار يحدد مسارات حياتهم المستقبلية؛ حياة كريمة جديرون بها.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن