التغيرات المناخية في اليمن تقودنا الى كوارث محققة وستتفاقم في السنوات القادمة.
بحسب الدراسات ستزداد الاعاصير والفيضانات والسيول وهذا سيؤدي الى تدمير المنازل والطرقات وتجريف الاراضي الزراعية والمدرجات وتضرر التربة الخصبة العلوية وسيكون المواطن وحيداً في مواجهة الكارثة وستشهد البلاد المزيد من موجات النزوح، وستنتشر الامراض والاوبئة التي تصاحب السيول.
ستتلف الكثير من المحصولات الزراعة وترتفع درجة الحرارة اكثر من المتوسط العالمي وسيؤثر ارتفاعها على نمو بعض المحاصيل وعلى وفرة المياه وازدياد معدل الاصابة بالامراض المرتبطة بإرتفاعها.
ستؤثر التغيرات المناخية ايضاً سلباً على الثروة السمكية والشعاب المرجانية.
اليمن لديها اقل معدل من المياه الجوفية للفرد على مستوى العالم بسبب ضعف موارد المياه واستنزاف المياه الجوفية التي تجمعت على الآلاف السنين، وستفاقم التغيرات المناخية من المشكلة.
بحسب الدراسات والخبراء فإن هذه التأثيرات لن تظهر بشكل سريع وواضح وانما على المدى المتوسط والبعيد بإستثناء الاعاصير والفيضانات التي تظهر اثارها المدمرة فور انتهاءها.
اما جماعة الحوثي فهي الآخرى تجهز للشعب اليمني قنبلة بيئة كبيرة وهي خزان صافر العائم الذي يوشك على الانفجار وتسرب مليون برميل من النفط وسيدمر البيئة البحرية اليمنية لسنوات طويلة ويتسبب بكوارث صحية وبئية وانهاء شبه تام للثروة السمكية في البحر الأحمر، حيث ترفض الجماعة السماح بفحص الخزان او صيانته او تفريغه.
يحتاج اليمن إلى خطة متكاملة على ثلاث مراحل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى تعمل على التقليل من اثار التغيرات المناخية وقبل ذلك تفريغ خزان صافر من النفط وانقاذ اليمن من آثار قد تعادل اثار تسرب اشعاعي.