لا اذاعة ولا وسيلة يسمعها القبيلي اليمني غير وسائل إعلام المليشيات ، لا تدري مليشيات الحوثي كيف تغطي على مئات القتلى من أبناء القبائل غررت بهم ودفعتهم  للمحرقة دونما أي  تخطيط وإسترتيجية لمواجهة جيش الحكومة الشرعية في نهم صنعاء ، والجوف .

رمت المليشيا بهم في جبال وصحاري وقالت لهم نريد مأرب الجوف بمهزلة مؤدلجة تصيغها لهم قيادات ايرانية وبعد أن خسرت المئات من الهاشميين وأبناء القبائل لاتدري المليشيات كيف تواجه القبائل و بأي وجه فأستخدمت الاشاعات عبر اذاعتها المحلية ووسائلها الاعلامية للتغطية عن الحقيقة البشعة وراء ذبح أبناءهم وإحداث كل هذه المجزرة بحقهم في حين أن مأرب وأهلها في أمن وسلام ومحافظ الجوف في أتم الصحة والعافية لم يمسسه سوء ويتم ملاحقة مليشيا الحوثي في أطراف الصحراء البعيدة، لكن النفوس الأجرامية للمليشيات لايهمها الكم والعدد والقتل من ابناء القبائل..

هل اسقطت مأرب ؟هل سقطت الجوف؟ هل قتل العكيمي كما سوقت تلك الوسائل.. الناس في أمن وأمان، وما تزال مليشيا الحوثي  تنشر الاشاعات يوما بعد يوم ،والمزومل الليث مستمر في إنتاج الوهم. 

متى تصحوا القبائل اليمنية من الغفلة وتشارك في إستئصال هذا الورم الخبيث او على الأقل التوقف في الزج بأبنائهم للمحرقة.. 

إلى ابناء القبائل ..احفظوا اولادكم قبل الندم  فالحوثيون ديدنهم  الكذب في مسيرتهم ومادام وابن القبيلي يعود في الصندوق ستستمر الدعاية الرخيصة لإعلام مليشيا الحوثي..