أين الملاذ يا تعز؟
الساعة 11:22 م


  كنت عائدا البيت من منزل خالي يوم الاثنين الماضي ، تحديدا في الساعة تسعة ليلا وللتوكيد وعشرون دقيقة ، بعد دخولي المنزل ، منزلنا في الجحملية  حاره قريش بدقائق قليلات قام شخصا مسلحا برفقة ثلاثة من تابعيه بالتهجم على باب البيت ، أرهبوا أبي وأمي ليلا بحجة تفتيش البيت دون مسوغ قانوني وليسو من رجال الأمن حتى ويلبسون الزي الشعبي وان كانوا من الأمن فلا يحق لهم ذلك الاصرار للتفتيش وافزاع النساء لكن نحن في تعز ، تعز. 

قالوا أن شخصا غريبا وملثما دخل البيت ، الشخص الغريب هو  أنا ، كنت  اضع شالاً على رأسي  ، وان وضعته  كما شائت فللانسان الحق بدخول بيته بأية طريقة كانت ، بيت المرء مملكته الوحيدة التي يستطيع فيها أن يصبح وأن يمسي أميرا ، أو ملكا ، أو لصا حتى ، في زمن اللصوص الذين ملأوا تعز وسرقوا تعز ولم تنج منهم أملاك الأثرياء ، والفقراء. 

أخبرتهم بمعرفتي للصرماني ، من الصرماني ؟ أحد الأفراد الذين يناوبون في منطقة حارة قريش ويتبع اللواء ?? لكنه يخلط عمله العسكري بالأمني ، ثم هاتفوه وتأكدوا من معرفتنا ومضوا في سبيلهم ، لكن  الشرعبي الذي يناوب في مربع ( بيت الدجاج ) قام بالاتصال بالضابط نبيل الكدهي ، ضابط الأمن وقام الكدهي بتواصل الى من يمسك مربع الجحمليه كامل  ولم يحصل اي تفاعل معي. 

،كنت اريد توضيحا فقط لما حدث ، قدمت بلاغا لشرعبي كونه ماسك حارتنا  وانتظرت تبيينا حقيقيا من الأمن جراء محاولة شغمة من المسلحين اقتحام بيتي ، ماذا تبقى لنا هنا كي نحمي عنه ، بقيت لنا كرامة المنازل ، وكل هذا يحدث في الجحملية وكانوا قبل اسبوع تهجموا على منزل خال والدتي عبدالعزيز قائد علي وروعوا نساء المنزل ولم يوجد اي محرم  تخيلوا ،ولم يردو اي اعتبار لحرمه المنازل وكأنهم لم يفعلو شيئ أين الملاذ يا جماعة ؟

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
كاريكاتير يجسد معاناة سكان تعز جراء الحصار
اتفاق استوكهولم
صلاة الحوثيين
الإغتيالات في عدن