لا منتصر سوى اليمن الإتحادي
2019/08/28
الساعة 05:50 م
br />
بعد انقضاض الإمارات على الدولة اليمنية عبر أدواتها في العاصمة المؤقتة عدن قبل أسابيع ، كان الإحباط العام يسري في الجسد اليمني في تكرار لما حدث في صنعاء عام 2014 من التهام للدولة اليمنية من قبل المليشيات الدخيلة على المجتمع اليمني.
هذه الأحداث المؤلمة أصابت اليمنيين في صميمهم لأن تواجد الحكومة الشرعية في عدن، وإن كان هشا ورمزيا، كان بارقة الأمل المتبقية للشعب اليمني لإنقاذهم من هذا الزمن الذي حال عليهم ومكّن الأغراب والأذناب الطامعين من تحويل بلدهم إلى ساحة حرب ونزيف مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.
اليوم، تعود الحكومة الشرعية بقوة لا ستعادة هيبة الدولة وقوة القانون يساندها التفاف شعبي يمني لا مثيل له منذ خمس سنوات، وعلى وجه التحديد أبناء محافظات الجنوب، هذه العودة كان شروقها من محافظة شبوة العصية على الانكسار ، شبوة العز والشموخ كانت نقة التحول الوطنية التي أربكت كل الحسابات الداخلية المرتهنة والخارجية الطامعة ، حتى أن الأصوات العربية التي ظهرت بشكل قبيح داعية لتقسيم اليمن وفت عضد وحدته الوطنية ألجمتها شبوة وأبناء شبوة بصمودهم الأسطوري السبئي الحميري إيمانا بواحدية اليمن أرضاً وإنساناً.
وفي خضم هذه المشاعر الوطنية الجياشة علينا القول بوضوح أنه لا يوجد منتصر ومهزوم في معركة استعادة الدولة في المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص ، اليمن الاتحادي هو المنتصر ، الدولة اليمنية وشرعيتها المنبثقة من صميم الشعب هي المنتصرة ، المهزوم هو المشروع الاحتلالي الإماراتي فقط، المشروع الذي ظن أن ضعف اليمن سيكون المدخل لالتهام اليمن بمواقعه الحيوية وجزره الاستراتجية، لكن اليمني -كعادته- وقف بالمرصاد لهذه الأطماع حتى انتصر.
كما إن علينا الإدراك التام أن كل الذين استغلت دولة الامارات الغادرة حاجتهم وساقتهم لخدمتها تحت ذريعة استعادة ما يسمى بدولة الجنوب هم منا ونحن منهم ، هؤلاء يعانون من شرخ في الهوية الوطنية التي علينا ترميمها ، فهي المحصلة الطبيعية لثقافة نشر واشاعة الكراهية بين اليمنيين من قبل السلالة الدخيلة كالبيض والعطاس والجفري فضلا عن خمس سنوات من تواجد الامارات الأرعن في اليمن.
استعادة هيبة الدولة في عدن ينبغي أن يكون نقطة التحول في مسار الحرب، والبدء بالانطلاق نحو صنعاء وتخليصها من أيدي الهاشمية المجرمة ، فالنصر اليمني سيكون هناك في صنعاء وهو النصر الذي تشرئب له أعناق اليمنيين في كل أرض وتحت كل سماء.
هذه الأحداث المؤلمة أصابت اليمنيين في صميمهم لأن تواجد الحكومة الشرعية في عدن، وإن كان هشا ورمزيا، كان بارقة الأمل المتبقية للشعب اليمني لإنقاذهم من هذا الزمن الذي حال عليهم ومكّن الأغراب والأذناب الطامعين من تحويل بلدهم إلى ساحة حرب ونزيف مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.
اليوم، تعود الحكومة الشرعية بقوة لا ستعادة هيبة الدولة وقوة القانون يساندها التفاف شعبي يمني لا مثيل له منذ خمس سنوات، وعلى وجه التحديد أبناء محافظات الجنوب، هذه العودة كان شروقها من محافظة شبوة العصية على الانكسار ، شبوة العز والشموخ كانت نقة التحول الوطنية التي أربكت كل الحسابات الداخلية المرتهنة والخارجية الطامعة ، حتى أن الأصوات العربية التي ظهرت بشكل قبيح داعية لتقسيم اليمن وفت عضد وحدته الوطنية ألجمتها شبوة وأبناء شبوة بصمودهم الأسطوري السبئي الحميري إيمانا بواحدية اليمن أرضاً وإنساناً.
وفي خضم هذه المشاعر الوطنية الجياشة علينا القول بوضوح أنه لا يوجد منتصر ومهزوم في معركة استعادة الدولة في المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص ، اليمن الاتحادي هو المنتصر ، الدولة اليمنية وشرعيتها المنبثقة من صميم الشعب هي المنتصرة ، المهزوم هو المشروع الاحتلالي الإماراتي فقط، المشروع الذي ظن أن ضعف اليمن سيكون المدخل لالتهام اليمن بمواقعه الحيوية وجزره الاستراتجية، لكن اليمني -كعادته- وقف بالمرصاد لهذه الأطماع حتى انتصر.
كما إن علينا الإدراك التام أن كل الذين استغلت دولة الامارات الغادرة حاجتهم وساقتهم لخدمتها تحت ذريعة استعادة ما يسمى بدولة الجنوب هم منا ونحن منهم ، هؤلاء يعانون من شرخ في الهوية الوطنية التي علينا ترميمها ، فهي المحصلة الطبيعية لثقافة نشر واشاعة الكراهية بين اليمنيين من قبل السلالة الدخيلة كالبيض والعطاس والجفري فضلا عن خمس سنوات من تواجد الامارات الأرعن في اليمن.
استعادة هيبة الدولة في عدن ينبغي أن يكون نقطة التحول في مسار الحرب، والبدء بالانطلاق نحو صنعاء وتخليصها من أيدي الهاشمية المجرمة ، فالنصر اليمني سيكون هناك في صنعاء وهو النصر الذي تشرئب له أعناق اليمنيين في كل أرض وتحت كل سماء.
إضافة تعليق