الى الإصلاح..هل وصلت الرسالة؟
2019/08/12
الساعة 09:05 ص
br />
مخطط عالمي لملاحقة حزب الاصلاح إخوان اليمن تم واستحكم وبدأت بنوده بالتنفيذ يا عالم استوعبوا الدروس والعبوها سياسة ارحموا شبابكم ومشاعر الآخرين تجاه ما يجري لجثمان الوطن المسجى على اضرحة الدفن..
سقطت صنعاء وجامعة الايمان والفرقة الأولى مدرع بحجة ملاحقة الاخوان وبمزاعم دعم الإرهاب بدعم دولي للحوثيين تنفيذاً للمهمة وبمباركة واضحة من قبل كل أحزاب اليمن، قناعةً منهم بضرورة التخلص من القوى التقليدية القبلية التي تختبئ تحت عباءته الدينية والتي أعاقت تحقيق أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وقيام الدولة المدنية الحديثة التي حرص على تحقيقها كل ثوار اليمن من كل الأطياف السياسية اليسارية والقومية حتى اغتيال آخر حاملي ذلك المشروع الشهيد ابراهيم الحمدي والذي بموته مات المشروع بشهادة عدوه في مذكراته الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر!!ٍ
واليوم سقطت عدن بنفس الخطاب وبنفس الحُجج كرر بن بريك ما قاله عبدالملك الحوثي قبل احتلال صنعاء دعا في خطابه لإسقاط عدن بحجة إسقاط حكومة الاصلاح في المعاشيق المكان الذي كان مفرغاً أصلاً من أي محتوى، وبحجة ملاحقة الارهابيين تماهياً مع هوى الجيران والمخططات الدولية لتقسيم اليمن..
سُلمت وحدات وألوية الحماية الرآسية في عدن بأوامر عليا ورُحل قادتها قسراً كما سقط حميد القشيبي في عمران وتشتت ورُحل كل ضباطه وأفراده ومن بعده وحدات الفرقة الأولى مدرع والتحق من تبقى من الوحدات المنحلة وألوية الحرس الجمهوري بالمشروع الإمامي مكرهين في حين لم يجدوا مسلكاً آخر وحاضن آخر يضمن لهم العيشة الكريمة والأمان من بطش الحوثيين..
وكذلك ستفعل الوحدات التي أُسقطت في عدن، ستلتحق بالمشرع الانتقالي ووحداته حينما لم تجد راعٍ آخر وحاضنةً أخرى تلملم شتاتهم وتداوي جراحاتهم وتسد حاجة الفاقة والفقر في حياتهم ضباطاً قياداتٍ وأفراد، وسينخرط آخرون في صفوف جماعات مسلحة حقداً وحنق من الخذلان الذي أصابهم من الشرعية والتحالف الحالة التي أصابت رفاقهم بالأمس في الشمال وانتقاماً من الذين طعنوهم بخناجر الجيرة والأخوة والدين.
والدور يا إصلاح اليمن قادم على تعز التي تتصارع مع كل محافظ يتم تعيينه ولا يجد فيها مكان للإدارة والاستقرار. ومأرب التي تعيش في جحيم فوضى القبيلة الهاربة من صنعاء بنفس العقلية والمنهج في الإدارة وحكم القبيلة الهاربة التي سُحقت على أيدي الحوثيين في أراضيها، ويعلم الله بأيدي من ستسقطي يا تعز الثقافة ويا مأرب الخير بحجة ملاحقة حزب الاخوان وبنفس الحجة بالأسلوب ذاته القديم والمتجدد..
اليمن تشظى وتمزق ووقع بأيدي أغبياء الأرض بسبب ملاحقة حزب لم يستوعب مقتضيات المرحلة وأهداف الجحيم القادم من خلف الحدود.
كل الأحزاب بما فيها الحراك الجنوبي عصابات الانتقالي والحوثي تكنُ العداء لحزب الاصلاح رداً على ممارساتهم في الداخل والخارج، مل الناس تكرار النصائح بالسر والعلن للحفاظ على ما تبقى من كرامة الوطن المنهك والشعب الممتهن..
اليمن أكبر من الجميع، اتعظوا من تجربة إخوان تونس الذين رشحوا للحكم رئيس اشتراكي وآخر علماني إرضاءً للشعب وتجنباً للفتنة، اتعظوا من تجربة تركيا الذي تتعلق صور كمال اتاتورك فوق راس اردوغان في كل مكتب من مكاتبة..
مرسي قال جاء التمكين ولم يرخِ سمعه للناصحين، ذهب اليه راشد الغنوشي ناصحاً كما فعل اردوغان نصحوه أن قدم استقالتك يا بني آدم المرحلة لا تحتمل، رفض حتى أُسقطَ بمباركة عالمية نتيجة لخطابه الخشبي وعقليته الصلبة، ومات في السجن وضحى بشباب في ريعان الصبا نتيجة للتخشب في الرأي والتصلب في الأداء الذي سبب الكوارث للجميع..
هل وصلت الرسالة اللهم فاشهد..
سقطت صنعاء وجامعة الايمان والفرقة الأولى مدرع بحجة ملاحقة الاخوان وبمزاعم دعم الإرهاب بدعم دولي للحوثيين تنفيذاً للمهمة وبمباركة واضحة من قبل كل أحزاب اليمن، قناعةً منهم بضرورة التخلص من القوى التقليدية القبلية التي تختبئ تحت عباءته الدينية والتي أعاقت تحقيق أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وقيام الدولة المدنية الحديثة التي حرص على تحقيقها كل ثوار اليمن من كل الأطياف السياسية اليسارية والقومية حتى اغتيال آخر حاملي ذلك المشروع الشهيد ابراهيم الحمدي والذي بموته مات المشروع بشهادة عدوه في مذكراته الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر!!ٍ
واليوم سقطت عدن بنفس الخطاب وبنفس الحُجج كرر بن بريك ما قاله عبدالملك الحوثي قبل احتلال صنعاء دعا في خطابه لإسقاط عدن بحجة إسقاط حكومة الاصلاح في المعاشيق المكان الذي كان مفرغاً أصلاً من أي محتوى، وبحجة ملاحقة الارهابيين تماهياً مع هوى الجيران والمخططات الدولية لتقسيم اليمن..
سُلمت وحدات وألوية الحماية الرآسية في عدن بأوامر عليا ورُحل قادتها قسراً كما سقط حميد القشيبي في عمران وتشتت ورُحل كل ضباطه وأفراده ومن بعده وحدات الفرقة الأولى مدرع والتحق من تبقى من الوحدات المنحلة وألوية الحرس الجمهوري بالمشروع الإمامي مكرهين في حين لم يجدوا مسلكاً آخر وحاضن آخر يضمن لهم العيشة الكريمة والأمان من بطش الحوثيين..
وكذلك ستفعل الوحدات التي أُسقطت في عدن، ستلتحق بالمشرع الانتقالي ووحداته حينما لم تجد راعٍ آخر وحاضنةً أخرى تلملم شتاتهم وتداوي جراحاتهم وتسد حاجة الفاقة والفقر في حياتهم ضباطاً قياداتٍ وأفراد، وسينخرط آخرون في صفوف جماعات مسلحة حقداً وحنق من الخذلان الذي أصابهم من الشرعية والتحالف الحالة التي أصابت رفاقهم بالأمس في الشمال وانتقاماً من الذين طعنوهم بخناجر الجيرة والأخوة والدين.
والدور يا إصلاح اليمن قادم على تعز التي تتصارع مع كل محافظ يتم تعيينه ولا يجد فيها مكان للإدارة والاستقرار. ومأرب التي تعيش في جحيم فوضى القبيلة الهاربة من صنعاء بنفس العقلية والمنهج في الإدارة وحكم القبيلة الهاربة التي سُحقت على أيدي الحوثيين في أراضيها، ويعلم الله بأيدي من ستسقطي يا تعز الثقافة ويا مأرب الخير بحجة ملاحقة حزب الاخوان وبنفس الحجة بالأسلوب ذاته القديم والمتجدد..
اليمن تشظى وتمزق ووقع بأيدي أغبياء الأرض بسبب ملاحقة حزب لم يستوعب مقتضيات المرحلة وأهداف الجحيم القادم من خلف الحدود.
كل الأحزاب بما فيها الحراك الجنوبي عصابات الانتقالي والحوثي تكنُ العداء لحزب الاصلاح رداً على ممارساتهم في الداخل والخارج، مل الناس تكرار النصائح بالسر والعلن للحفاظ على ما تبقى من كرامة الوطن المنهك والشعب الممتهن..
اليمن أكبر من الجميع، اتعظوا من تجربة إخوان تونس الذين رشحوا للحكم رئيس اشتراكي وآخر علماني إرضاءً للشعب وتجنباً للفتنة، اتعظوا من تجربة تركيا الذي تتعلق صور كمال اتاتورك فوق راس اردوغان في كل مكتب من مكاتبة..
مرسي قال جاء التمكين ولم يرخِ سمعه للناصحين، ذهب اليه راشد الغنوشي ناصحاً كما فعل اردوغان نصحوه أن قدم استقالتك يا بني آدم المرحلة لا تحتمل، رفض حتى أُسقطَ بمباركة عالمية نتيجة لخطابه الخشبي وعقليته الصلبة، ومات في السجن وضحى بشباب في ريعان الصبا نتيجة للتخشب في الرأي والتصلب في الأداء الذي سبب الكوارث للجميع..
هل وصلت الرسالة اللهم فاشهد..
إضافة تعليق