الإمارات وانقلابها الثاني باليمن
2019/08/10
الساعة 10:06 م
�لال أسبوع واحد نفذ المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا إنقلاباً مكتمل الأركان في العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية الشرعية عدن عقب مواجهات قصيرة مع الوحدات العسكرية الموالية للرئاسة اليمنية أنتهت بسيطرته الكاملة على المدينة ومؤسساتها ومنها مقر الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني ومحاصرة قصر الرئاسة .
واقعياً ، لم تكن أيام الإنقلاب الثاني القصيرة في عدن سوى نتيجة من التعبئة والحشد والتدريب والتسليح وممارسات عنصرية ضد كل ما هو شمالي في عدن المدينة المفتوحة على البحر العربي وخليج عدن والتي تطل على قارتي اسيا وأفريقيا ، استمرت هذه الحملة لسنوات بدعم كامل من دولة الإمارات العربية على كافة المستويات .
كانت تصريحات المسؤولين الإماراتيين التي سبقت الإنقلاب اكثر فجاجة واحدثت ردود فعل شعبية غاضبة، تصدر التصريحات مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والجنرال الإماراتي ضاحي خلفان والذين تحدثوا صراحة من أن اليمن لن يبقى موحداً بعد اليوم وان شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي تدخلوا في اليمن لدعم شرعيته قد انتهت ، هذه التصريحات التي تتدخل في مصير اليمن تتطابق مع تصريحات مسؤولين إيرانيين قبيل سقوط صنعاء من أن الثورة الإيرانية تجتاح العاصمة العربية الرابعة .
بات واضحا بعد الدعم الإماراتي الكبير للإنقلاب الذي نفذه وكلاؤها في اليمن أن تدخلها من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية كان وسيلة لتحقيق طموحاتها للسيطرة على الموانئ والجزر الحيوية في اليمن وذلك من خلال تشكيل ميليشياتها في معظم المحافظات المحررة واستحداث قواعد عسكرية في باب المندب وجزر سقطرى وبريم والمخا قبل ان تكمل سيطرتها اليوم على عدن .
تصريح وزير الدولة اليمنية وأمين العاصمة صنعاء عبدالغني جميل واضحاً اليوم بأن الإمارات تنفذ انقلاباً ثانياً في عدن بعد دعمها للحوثيين في صنعاء وهو أول تصريح من مسؤول رسمي بشأن تورط أبو ظبي في التنسيق مع طهران لإسقاط صنعاء يكشف عن مدى ولع هذه السلطات بإحداث الفوضى داخل البلدان العربية انتقاًماً من ثورات الربيع العربي ومحاربة طواحين الهواء من الإخوان الذين تتخذهم ذرائع لإسقاط انظمة دول وتدمير كياناتها .
وبالرغم من ان سيطرة المجلس الإنتقالي على عدن الا ان محافظات جنوبية أخرى ما تزال تحت سيطرة الرئاسية اليمنية والحكومة الشرعية ، وما يزال بإمكان الحكومة فعل الكثير خاصة فيما يتعلق بحماية تلك المحافظات برجال أقوياء موالين لهادي وتضييق الخناق مالياً على سلطات عدن الجديدة خاصة بوقف ربط بنك عدن ببنوك مارب وحضرموت والمهرة .
نحن إذن امام دوامة جديدة في اليمن عقب دخول المناطق المحررة انقلاباّ مسلحاً غادراً ومدعوماً من أحد أركان التحالف العربي ، لتستمر معاناة الشعب اليمني من تحول البلاد الى ساحة حرب مفتوحة دفع فيها ثمناً باهضاً من قوته وأمنه واستقراره .
واقعياً ، لم تكن أيام الإنقلاب الثاني القصيرة في عدن سوى نتيجة من التعبئة والحشد والتدريب والتسليح وممارسات عنصرية ضد كل ما هو شمالي في عدن المدينة المفتوحة على البحر العربي وخليج عدن والتي تطل على قارتي اسيا وأفريقيا ، استمرت هذه الحملة لسنوات بدعم كامل من دولة الإمارات العربية على كافة المستويات .
كانت تصريحات المسؤولين الإماراتيين التي سبقت الإنقلاب اكثر فجاجة واحدثت ردود فعل شعبية غاضبة، تصدر التصريحات مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والجنرال الإماراتي ضاحي خلفان والذين تحدثوا صراحة من أن اليمن لن يبقى موحداً بعد اليوم وان شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي الذي تدخلوا في اليمن لدعم شرعيته قد انتهت ، هذه التصريحات التي تتدخل في مصير اليمن تتطابق مع تصريحات مسؤولين إيرانيين قبيل سقوط صنعاء من أن الثورة الإيرانية تجتاح العاصمة العربية الرابعة .
بات واضحا بعد الدعم الإماراتي الكبير للإنقلاب الذي نفذه وكلاؤها في اليمن أن تدخلها من خلال التحالف العربي لدعم الشرعية كان وسيلة لتحقيق طموحاتها للسيطرة على الموانئ والجزر الحيوية في اليمن وذلك من خلال تشكيل ميليشياتها في معظم المحافظات المحررة واستحداث قواعد عسكرية في باب المندب وجزر سقطرى وبريم والمخا قبل ان تكمل سيطرتها اليوم على عدن .
تصريح وزير الدولة اليمنية وأمين العاصمة صنعاء عبدالغني جميل واضحاً اليوم بأن الإمارات تنفذ انقلاباً ثانياً في عدن بعد دعمها للحوثيين في صنعاء وهو أول تصريح من مسؤول رسمي بشأن تورط أبو ظبي في التنسيق مع طهران لإسقاط صنعاء يكشف عن مدى ولع هذه السلطات بإحداث الفوضى داخل البلدان العربية انتقاًماً من ثورات الربيع العربي ومحاربة طواحين الهواء من الإخوان الذين تتخذهم ذرائع لإسقاط انظمة دول وتدمير كياناتها .
وبالرغم من ان سيطرة المجلس الإنتقالي على عدن الا ان محافظات جنوبية أخرى ما تزال تحت سيطرة الرئاسية اليمنية والحكومة الشرعية ، وما يزال بإمكان الحكومة فعل الكثير خاصة فيما يتعلق بحماية تلك المحافظات برجال أقوياء موالين لهادي وتضييق الخناق مالياً على سلطات عدن الجديدة خاصة بوقف ربط بنك عدن ببنوك مارب وحضرموت والمهرة .
نحن إذن امام دوامة جديدة في اليمن عقب دخول المناطق المحررة انقلاباّ مسلحاً غادراً ومدعوماً من أحد أركان التحالف العربي ، لتستمر معاناة الشعب اليمني من تحول البلاد الى ساحة حرب مفتوحة دفع فيها ثمناً باهضاً من قوته وأمنه واستقراره .
إضافة تعليق