تعيش تعز ظروف امنية بالغة التعقيد بسبب وجود جماعات مصنفة بالإرهاب تعبث بأمن المواطنين في المدينة وتسرق منهم حياتهم من خلال عمليات اغتيال منظمة تقوم بها عصابات مدربة تدريبا عاليا وتتخذ من المدينة القديمة وسط تعز ملجأ لها وقاعدة انطلاق لتنفيذ عملياتها.
في الايام القليلة الماضية شكل محافظ تعز نبيل شمسان لجنة امنية لمطاردة الخارجين على القانون من عصابات القتل والقنص واختطاف الجنود وقتلهم واخفاء جثثهم.
لكن ابو العباس المدعوم اقليميا يتستر على القتلة ولم ينصاع لاوامر اللجنة الأمنية التي ارسلت مذكرات بتسليمهم فرفض ان يسلمهم.
وقبل ساعات من الان قاموا الخارجين على القانون بإطلاق النار على اللجنة الأمنية المشكلة من المحافظ ولديهم قناصات حيث يتمركز القناصين على منارات المساجد بالمدينة القديمة والى الان هناك ضحايا من المدنيين واللجنة الامنية.
المستغرب ان شلة الناصري من اعلاميين وابواق الفتنة ينسبوا القنص للجنة الامنية وهذا محض كذب وافتراء
وهناك اعدامات ميدانية لمدنيين تقوم بها مليشيا ابو العباس وحزب التنظيم كالتابع لنعمان في الباب الكبير وسط المدينة القديمة .. قنص اسلامي سلفي وناصري من فوق منارة المسجد والثاني من داخل المسجد يقول حسبنا الله ونعم الوكيل!!
انه ارهاب جماعة ابو العباس يا ساده.
قبل اشهر ظهر محمد نجيب القيادي بكتائب ابو العباس يهدد بحرق تعز بأكملها بالصواريخ الحرارية التي اخرجها امام الملا وبالبث المباشر عبر الفيس بوك يهدد بها بحرق تعز عن بكره أبيها!!
واعلاميي مليشيا ابو العباس السلفي المصنف دوليا إرهابي والناصري تقف مع الملثمين وابو العباس وهذه مصيبة!!
مظلمة المدينة القديمة الجماعات المسلحة التي تستخدم السكان كدروع بشرية لمهاجمة الدولة أو من يمثل الدولة.
سبقت وناشدت في مقال سابق قادة الأحزاب واعضائهم في تعز أن نتناسى الاختلافات وان نترك المناكفات الحزبية المقيتة التي لا تخدم قضيتنا المحورية، علينا التوحد ضد عدونا، لان المناكفات الحزبيه تخدم الحوثي أولا وأخيرا.
وهناك اكرر الدعوة، على قادة الأحزاب السياسية في تعز ان يتفقوا ويمنعوا المناكفات والاتهامات فيما بيننا من قبل بعضنا البعض، فيجب عليهم الوقوف وقفة حازمة حتى لا يأتي اليوم الذي نتمنى فيه لو أننا فعلنا ذلك!!
لكن يبدو ماوصلت رسالتي الى حزب التنظيم كون اعظائه مازالوا يمارسوا بمواقع التواصل الاجتماعي حملة شرسة ضد اللجنة الأمنية المشكلة من المحافظ وضد الجيش الوطني.
الله غالب.