لم يعد ينطلي على أحد الكلام الاستهلاكي و توزيع التهم للآخرين ، الصكوك الوطنية ليست بيد أحد، موقفنا واضح من المليشيات الحوثية منذ سنوات حينها كانت الإمارات تدعم الحوثي للنيل من بعض المكونات السياسية وأبرزها الإصلاح .
حين ننتقد التحالف والإمارات لايعني ذلك اننا نقف ضده بل ننتقد الأخطاء ونحن ضد الخروج عن أهداف التحالف، لكننا نتساءل هل من أهداف التحالف العربي عدم السماح للرئيس والحكومة من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن وهل من أهداف التحالف العربي دعم مليشيات الحزام الأمني في عدن ومليشيات النخبة في شبوة وحضرموت ومحاولة إنشاء مليشيات في المهرة وسقطرى وهل من أهداف التحالف عدم انعقاد مجلس النواب في عدن.
الحزبية في اليمن ليست جريمة ، الدستور اليمني مع الحزبية والتعددية فلا احد من الخارج يمتلك الحق في محاسبة اليمنيين وفق قوانين بلاده، ونحن نعرف جيدا كيف نقف مع بلادنا واذا كان التحالف قد وقف مع اليمن فلا احد يمن عليناذلك فالخطر كان يحدق بالجميع، والإمارات ليست مقدسة كي لا ننتقدها كل من يعبث باليمن سنتحدث عنه.
لا يوجد في اليمن حزب اسمه الإخوان المسلمين كما يردد البعض، يوجد حزب يمني اسمه التجمع اليمني للإصلاح وأعلن عبر بيانات رسمية ان لا علاقة له بتنظيم الإخوان، قيادات حزب الإصلاح متواجدين في الرياض وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التقى بهم أكثر من مرة ، والازمة الخليجية لسنا طرفا فيها ولا نريد أحد يستثمر جراحات اليمن عبرها.
.قيادات حزب الإصلاح متواجدين في الرياض منذ سنوات لوكان هناك مشكلة بين الحزب وبين المملكة لما تم السماح لرئيس الحزب والأمين العام وكبار قيادات الحزب دخول المملكة.من يقفون ضد الإصلاح من المحللين والإعلاميين السعوديين وهم قلة لديهم اما مشكلة مع الحزب بشكل شخصي أو يقفون ضد سياسات المملكة العربية السعودية فلم نسمع يوما ان المملكة ضد حزب الإصلاح.
من صفحة الكاتب بتويتر