الهجوم الإرهابي الغادر الذي تعرضت له دورية من كتيبة الحضارم التابعة لقوات المنطقة العسكرية الأولى غرب سيئون مما أدى لاستسهاد 4 من الجنود وجرح خامس هو إحدى نتائج للخطاب التحريضي الذي تشنه وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي ضد جنود الجيش وقوات الأمن بوادي حضرموت وهو خطاب يجب تجريمه من قبل الجميع كونه يستهدف الجنود الذين يعملون على تأمين وادي حضرموت ويستهدف نشر العنف والفوضى وعدم الاستقرار بوادي حضرموت .
لقد قامت قوات الأمن والشرطة بوادي حضرموت وبدعم كامل من قوات المنطقة العسكرية الأولى بتدشين حملة أمنية في مدن ومناطق الوادي حققت نجاحا كبيرا مما دفع بعض الجهات الجهات الإرهابية والمتضررة من هذه الجهود إلى استهداف قوات المنطقة العسكرية الأولى للضغط عليها لإيقاف هذه الحملة الأمنية التي يجب ان تتواصل لتحقيق مطالب المواطنين بتأمين مدن ومناطق الوادي وضرب اي محاولة لإيجاد انفلات أمني في مدن ومناطق الوادي ووأد اي تهديدات أمنية قد تقوم بها عناصر ارهابية وتخريبية حاقدة .
لقد استهدفت هذه العناصر الإرهابية كتيبة الحضارم في قوات المنطقة العسكرية الأولى وهذا يؤكد للجميع ان هذه العناصر الإجرامية لا تفرق بين حضرمي أو شمالي وهذا ما يجب ان يدفع الجميع لدعم قوات المنطقة العسكرية الأولى والوقوف وراءها لإنجاح الحملة الأمنية وتكريس الأمن والاستقرار بوادي حضرموت .
لقد استجابت قيادة المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت لدعوات ومطالب تشكيل قوات النخبة بوادي حضرموت فدعت الشباب الحضارم للتجنيد وبالفعل التحق الآلاف من الشباب الحضارم في كتائب قوات النخبة بوادي حضرموت والتي تدير الآن الملف الأمني بالوادي بكل جاهزية واقتدار وبالتنسيق والتعاون مع قوات المنطقة العسكرية الأولى كما تتلقى الدعم الكامل من قيادة المنطقة ومن الشرعية .
كما قامت قوات المنطقة العسكرية الأولى بتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للحملة الأمنية في مدن ومناطق وادي حضرموت وشاركت فيها بفعالية كما بذلت قوات المنطقة العسكرية الأولى وتبذل دائما جهودا كبيرة لتأمين مناطق الوادي فحققت نجاحات كبيرة واستطاعت طرد عناصر القاعدة والتخريب من مناطق الوادي وضحت بأكثر من 370 جندي استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في مطاردة عناصر التخريب والإرهاب إضافة إلى الجرحى الذي أصيبوا خلال تأدية واجبهم والآن هم يؤمنون 16 مديرية من مناطق حضرموت المترامية الأطراف وينتشرون في نقاط تفتيش في الطريق وفي الجبال والصحراء ومداخل المدن ومع هذه الجهود والتضحيات التي تستحق الإشادة والشكر والانصاف .