نحاول ان نكتب عن نتائج أربع سنوات من عاصفة الحزم بشكل إيجابي لكن نماذج المناطق المحررة تجبرنا على الحديث عن هذه المناطق التى تم تحريرها من مليشيات الحوثي وتسليمها لمليشيات أخرى تعادي الدولة و الشرعية وتنفذ توجيهات وأجندة دولة الإمارات التى تبحث عن مساحة لعرض عضلاتها في المنطقة.
فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حين استدعى التحالف العربي لإنقاذ اليمن من مليشيات الحوثي في مارس من العام 2015 كانت هناك أهداف واضحة لهذا التحالف وهو استعادة الدولة وعودة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن، بعد أربعة أعوام من عاصفة الحزم ندعوا الى تصحيح العلاقة بين الشرعية والتحالف العربي.
هناك أسئلة تبحث عن إجابة، لماذا يتم منع الرئيس ونائبة والحكومة من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن التى تحررت قبل ثلاثة أعوام لماذا هناك إصرار على إضعاف دور الدولة الشرعية أمام دول العالم وتصوريها أنها لم تستطع العودة لمناطقها المحررة من المستفيد من إنشاء مليشيات خارج الدولة؟!.
يحاول الحوثي ومليشياته الاستفادة من الخلافات بين الشرعية وبعض دول التحالف لكن هذا لا يعني أننا سيكون لنا موقف مختلف من الحوثي يظل الحوثي هو السبب الأول لكي ما يجري في اليمن فلولا الحوثي ما جاء التحالف العربي لليمن ولما سفكت الدماء ولما وصل حال اليمن إلى ما وصلنا آلية .
من يحاولون تحميل الشرعية كافة تبعات هذه المرحلة يجانبون الصوب الشرعية دخلت بشراكة مع تحالف عربي وأي انتصار او إخفاق يتحمل الجميع نتائج ذلك مع اننا نتمنى النجاح في تحقيق أهداف التحالف العربي التى تعتبر أهداف نبيلة وهي استعادة الدولة ودحر الانقلاب.