العمراني سفيرا للثقافة!
2019/03/02
الساعة 09:37 م
�ليلون من السفراء اليمنيين من يمثلون بلدهم كما ينبغي ومن هؤلاء القلة يأتي السفير عبد الوهاب العمراني الدبلوماسي الخلوق والكاتب والمحلل المعروف.
ولد عبد الوهاب العمراني ونشأ في صنعاء في بيت علم وفقه وقضاء معروفة في اليمن فوالده هو القاضي محمد بن اسماعيل العمراني مفتي الجمهورية اليمنية السابق والعلامة اليمني الشهير أمد الله بعمره في طاعته إلا أن القاضي ترك لأولاده حرية الاختيار بين السير على نهجه أو اختيار مجال آخر فاختار عبد الوهاب العمراني المجال الدبلوماسي وسهل له العمل في الخارجية اليمنية التنقل بين الكثير من الدول والمدن.
عبد الوهاب العمراني فضلا عن كونه دبلوماسيا معروفا هو محلل سياسي يكتب بمصداقية ورؤية ثاقبة وحس وطني عال.
ولأنه تنقل كثيرا بين المدن والبلدان فقد حرص على جمع مشاهداته وسجل انطباعاته وحصاد رحلاته الكثيرة منذ 30 عاما في كتابه الشهير «رؤية يمنية في أدب الرحلات» والذي قال عنه الدكتور عبد العزيز المقالح في مقدمة الكتاب «هذا الكتاب أمتعني واضاف إلى معلوماتي الكثير ولغته بديعة وخالية من التكلف والتصنع يمكن القارئ متابعته بسلاسة ويسر وكلما قطع جزءا من الكتاب زاد شوقه إلى استكمال بقية الأجزاء وبوصفي واحدا من أوائل قرائه أتمنى ان يواصل السفير عبد الوهاب العمراني كتاباته عن اسفاره الجديدة بالمستوى الأدبي الراقي وإخلاص الأديب المبدع».
يكتب الأستاذ عبد الوهاب العمراني بشكل دائم تحليلات سياسية في الصحف اليمنية والعربية تتناول الأحداث في اليمن والعالم العربي وينشر بشكل مستمر في صفحته بالفيسبوك تعليقات عن الأحداث ومقتطفات من كتابه ورحلاته مدعمة بالصور والوثائق النادرة وما يزال لديه كتب تحت الطبع وما يزال يتطلع لزيارة بلدان عديدة والكتابة عنها وإصدار كتب جديدة تثري المكتبة اليمنية وتضيف لها الجديد والمفيد.
عمل السفير عبد الوهاب العمراني في البعثة اليمنية في الاتحاد الأوربي وألف كتابا عن «الاتحاد الأوروبي والعلاقات اليمنية الاوروبية» وهو ايضا عضو في نقابة الصحفيين العرب وعضو كتاب آسيا وإنسان رائع وخلوق يفرض حبه على كل من يعرفه ويتعامل معه حيث مثل بلده بصدق وكان بحق سفيرا للثقافة والإبداع اليمني اينما حل وارتحل.
تحية لابن بطوطة اليمن وسفيرها الثقافي والدبلوماسي الخلوق والكاتب المبدع الأستاذ عبد الوهاب العمراني.
ولد عبد الوهاب العمراني ونشأ في صنعاء في بيت علم وفقه وقضاء معروفة في اليمن فوالده هو القاضي محمد بن اسماعيل العمراني مفتي الجمهورية اليمنية السابق والعلامة اليمني الشهير أمد الله بعمره في طاعته إلا أن القاضي ترك لأولاده حرية الاختيار بين السير على نهجه أو اختيار مجال آخر فاختار عبد الوهاب العمراني المجال الدبلوماسي وسهل له العمل في الخارجية اليمنية التنقل بين الكثير من الدول والمدن.
عبد الوهاب العمراني فضلا عن كونه دبلوماسيا معروفا هو محلل سياسي يكتب بمصداقية ورؤية ثاقبة وحس وطني عال.
ولأنه تنقل كثيرا بين المدن والبلدان فقد حرص على جمع مشاهداته وسجل انطباعاته وحصاد رحلاته الكثيرة منذ 30 عاما في كتابه الشهير «رؤية يمنية في أدب الرحلات» والذي قال عنه الدكتور عبد العزيز المقالح في مقدمة الكتاب «هذا الكتاب أمتعني واضاف إلى معلوماتي الكثير ولغته بديعة وخالية من التكلف والتصنع يمكن القارئ متابعته بسلاسة ويسر وكلما قطع جزءا من الكتاب زاد شوقه إلى استكمال بقية الأجزاء وبوصفي واحدا من أوائل قرائه أتمنى ان يواصل السفير عبد الوهاب العمراني كتاباته عن اسفاره الجديدة بالمستوى الأدبي الراقي وإخلاص الأديب المبدع».
يكتب الأستاذ عبد الوهاب العمراني بشكل دائم تحليلات سياسية في الصحف اليمنية والعربية تتناول الأحداث في اليمن والعالم العربي وينشر بشكل مستمر في صفحته بالفيسبوك تعليقات عن الأحداث ومقتطفات من كتابه ورحلاته مدعمة بالصور والوثائق النادرة وما يزال لديه كتب تحت الطبع وما يزال يتطلع لزيارة بلدان عديدة والكتابة عنها وإصدار كتب جديدة تثري المكتبة اليمنية وتضيف لها الجديد والمفيد.
عمل السفير عبد الوهاب العمراني في البعثة اليمنية في الاتحاد الأوربي وألف كتابا عن «الاتحاد الأوروبي والعلاقات اليمنية الاوروبية» وهو ايضا عضو في نقابة الصحفيين العرب وعضو كتاب آسيا وإنسان رائع وخلوق يفرض حبه على كل من يعرفه ويتعامل معه حيث مثل بلده بصدق وكان بحق سفيرا للثقافة والإبداع اليمني اينما حل وارتحل.
تحية لابن بطوطة اليمن وسفيرها الثقافي والدبلوماسي الخلوق والكاتب المبدع الأستاذ عبد الوهاب العمراني.
إضافة تعليق