قالت الشرطة المجرية إنها «أغلقت موقتاً»، أمس الأول، مركزاً حدودياً مع صربيا لقطع الطريق على مجموعة كبيرة من المهاجرين قال بعضهم إنهم من اليمن.
وتكدس الاجئون عند هذه النقطة لدخول الاتحاد الأوروبي، في ظرف تتزايد فيه محاولات اجتياز الحدود. وأوضحت الشرطة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت أنه «تم غلق المعبر الحدودي لطريق تومبا موقتاً بسبب العدد الكبير من المهاجرين قرب الجانب الصربي».
وأكد ضابط شرطة صربي طلب عدم كشف هويته لـ «فرانس برس» أن «مائة مهاجر» يوجدون على شريط بري بين صربيا والمجر.
وقال رجل لموقع اتش في جي، هو الإخباري المجري: «نحن نحتج سلمياً ونريد السماح لنا بمواصلة طريقنا باتجاه أوروبا الغربية».
وقال بعض أفراد المجموعة أنهم قدموا من سوريا وأفغانستان واليمن وأكدوا أنهم سيبقون في منطقة حدودية حتى يتم تمكينهم من مواصلة طريقهم.
ورفع بعض المهاجرين لافتات كتب عليها «نحن لسنا سوى لاجئين، لسنا مجرمين» و»دعونا نمر».
وفي الاسبوع الماضي حاول ما بين 60 و70 شخصا دخول المجر من مركز حدودي عند هذه الحدود الخارجية للفضاء الاوروبي لحرية التنقل «شنغن». وأطلقت قوات الامن المجرية طلقات تحذيرية في اتجاههم.
وتحدثت الشرطة المجرية عن زيادة في محاولات اجتياز الحدود الجنوبية للبلاد منذ ديسمبر.
وتعتبر الحكومة المجرية بقيادة أغلبية مناهضة لاستقبال اللاجئين، ان على هؤلاء تقديم طلبات اللجوء في أول بلد أوروبي يمرون به وتطرد تلقائيا الى صربيا المهاجرين الذين يصلون اليها برا.
وجعل السياج المكهرب جزئيا الذي شيد في 2015 من قبل بودابست على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا، تسلل المهاجرين أكثر خطورة.