لقي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قاسم الريمي، مصرعه بغارة جوية أمريكية بعد أشهر من تعقبه من الجو والمعلومات الاستخباراتية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، قولهم إن الريمي قُتل بغارة جوية شنتها طائرة أمريكية في يناير.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية ومجلس الأمن القومي التعليق حول الحادث.
وكانت طائرة دون طيار شنت غارة على منزل في وادي عبيدة بمحافظة مارب، وسط اليمن، ووفق سكان محليون فإن الغارة استهدفت شخصاً كان قد وصل قبل الغارة بيوم واحد واستأجر منزلاً في المنطقة، دون أن يتعرفوا عليه.
في السياق، نقلت نيويورك تايمز عن بروس ريدل، وهو ضابط مخضرم سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، قوله إنه كان على علم بالغارة غير أنه لم يتضح ما إذا كان الريمي قد قُتل.
وفي فبراير من العام الماضي، رصدت الولايات المتحدة الأمريكية، مبلغ 11 مليون دولار كمكافأة لمن يدلي بمعلومات حقيقة عن الريمي.