دعت وزارة الخارجية الأمريكية أطراف النزع في اليمن إلى ضبط النفس ووقف التصعيد.
وقالت الخارجية في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" إن تجدد القتال في اليمن غير مقبول، ومن الضرورة عدم تجاهل التقدم الذي تم تحقيقه في مسار السلام برعاية الأمم المتحدة.
وأكدت الخارجية الأمريكية دعمها للمبعوث الخاص مارتن غريفيث في التوصل الى حل سياسي للصراع والمضي قدما في العملية السياسية.
هذا وكانت قد جددت الحكومة اليمنية، رفضها الدخول في أي مشاورات جديدة قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم, والذي لوحت مؤخراً بالانسحاب منه لأنه لم يعد ذي جدوى ومشكلة وليس حلاً.
وقال وزير الاعلام معمر الارياني في تصريحات لوكالة سبأ للأنباء, نرفض رفضا قاطعا الحديث عن اي مفاوضات للحل الشامل قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة الحديدة وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز”.
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث كان أيضا قد أفاد يوم اليوم الثلاثاء الماضي بأن تصاعد الاعمال القتالية يهدد فرص السلام في البلاد.
ودعا المبعوث خلال الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن الدولي مساء في الجلسة المغلقة التي عقدها مساء إلى خفض التصعيد العسكري المستمر قبل فوات الآوان.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة تهدد التقدم الذي أحرزته الأطراف في خفض التصعيد وبناء الثقة.