ارتبط اسم المدرب الوطني أمين السنيني بالإنجازات الإقليمية للمنتخبات الوطني، وآخرها تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب التي ستقام خلال العام الجاري .. تأهل جاء في ظروف صعبة ووقت زمني قصير.
(الثورة) استضافت المدرب السنيني في حوار ساخن وبصراحته المعهودة خرجنا بتفاصيل كثيرة وجديدة نأمل من خلالها تصحيح الاعوجاج لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل وبهدف الاهتمام بعناصر منتخب الشباب.. فإلى التفاصيل:
حاوره/
أحمد أبوزينة
مرحباً بك كابتن ضيفاً على صحيفة الثورة وقرائها ونبارك لكم إنجاز التأهل؟
– أهلاً وسهلاً بك وبصحيفة (الثورة) ونبارك لعامة الشعب اليمني هذا الإنجاز ونشكر اتحاد الكرة الذي منحنا هذه الثقة كجهاز فني متكامل لقيادة المنتخب.
كيف كانت التصفيات بالنسبة لك وأنت صاحب تجارب سابقة ؟
– بتكاتف الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين تجاوزنا الصعوبات من حيث ضيق وقت الإعداد وخوض المباريات التجريبية، وتجاوزنا كل التحديات وحققنا الأهم بالتأهل، وكنا قريبين من تصدر المجموعة لو سجلنا ركلة الجزاء.
ماهي أصعب مباراة في التصفيات؟
– الأصعب كانت المباراة الأولى أمام منتخب تركمانستان والتي كانت ستحدد ملامح موقعنا في التصفيات.
التكريم يمنح ولا يطلب
حققتم إنجازا هو ذاته الذي حققه منتخب الناشئين.. لكن لم تحظوا بتكريم مثلما حظي به منتخب الناشئين..بماذا تفسر ذلك؟
-دائما أقول للاعبين (التكريم يمنح ولا يطلب) الناشئون استحقوا التأهل والتكريم، واسأل الجهات التي كرمت الناشئين لماذا لم تكرم منتخب الشباب.
وصمة عار
لماذا تنصل عن تكريمكم كل الداعمين؟
-لم أجد أي تفسير ..وما حصل لمنتخب الشباب وصمة عار على جبين كل من تجاهل المنتخب.
هل هذه الازدواجية تؤثر على نفسيات اللاعبين؟
– التأثير ممكن ..لكن الأهم هو أننا حققنا التأهل وأسعدنا الشعب اليمني.
هل فعلاً كرمكم الاتحاد القطري؟
– نعم .. ونشكرهم ونشكر من سعى لجلب التكريم .
لماذا لم يعلن عن ذلك؟
– لا تعليق
ظلمنا إعلاميا
هل تتفق بأن المنتخب ظلم إعلاميا؟
– نعم وبشكل كبير.. ولازال الأمر متاحاً لتدارك الأمر وتصحيح الوضع، وهذا المنتخب يمثل اليمن وليس أشخاصاً.
تواجد في البعثة أكثر من شخص إعلامي لكن دون تأثير.. هل كان بينكم فجوة؟
-أنا كجهاز فني ولا علاقة لي بالإجابة على هذا السؤال.. لكن لم يكن بيننا فجوة، وهذه فرصة نعزي أنفسنا وأسرة الأستاذ عبدالله قائد المنسق الإعلامي الذي توفاه الله في مهمة وطنية.. ونشكر كل الإعلاميين الذين تواجدوا معنا.
رسمي
كابتن..هل ارتباطك بالمنتخب بعقد رسمي؟
نعم.. تفاصيله للتصفيات ويمتد إلى النهائيات.
لماذا لا يختار المدرب الوطني طاقمه المعاون لتدريب المنتخب؟
– لدينا في المنتخب طاقم معاون الكابتن شهيم النوبي وخالد عاتق وأقولها بصراحة أنهم كفاءة تدريبية جديرة بالاحترام وأشكرهم على ما قدموه، وأنا متفق معهم وتم اختيارهم بالتشاور مع قيادة الاتحاد.
هل قدمت برنامج المرحلة المقبلة للاتحاد؟
– نعم.. والبرنامج طموح ويتوافق مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية للبلد، وبما أن النهائيات تقام في أكتوبر 2020 سنبدأ تنفيذ البرنامج في نهاية شهر يناير الجاري بتجمعات داخلية ومباريات ودية حسب الممكن، للمحافظة على مستويات اللاعبين وتطويرها.
أين سيكون الكابتن أمين إلى حين بدء تنفيذ البرنامج؟
-نتابع المباريات في الدوريات التنشيطية هنا أو هناك.
أسامة البعداني
لماذا غاب أكثر نجوم منتخب الناشئين السابقين عن منتخب الشباب وابرزهم أسامة البعداني؟
-بالذات هذا اللاعب استدعيته لكنه لم يحضر وقيل انه ترك الرياضة، ونحن في تجهيز المنتخب اعتمدنا على 3 محاور الأول الاختيار من منتخب الناشئين السابق وتم استدعاؤهم جميعاً والثاني من منتخب الشباب السابق الذين أعمارهم تسمح لهم بالمشاركة معنا، والمحور الثالث اللاعبون المميزون في الدوريات التنشيطية والمباريات التي أقيمت في مختلف المحافظات إضافة لترشيحات المدربين ولا بد أن يبقى اللاعب الأفضل.
البنية الجسمانية
يقال دائما السنيني يفضل اللاعبين ذو البنية الجسمانية الضخمة؟
– أي مدرب في العالم يبحث عن هذا، فاللاعب صاحب البنية الجسمانية الكبيرة يساعد المدرب في تطبيق أفكار المدرب داخل الملعب، وهناك مراكز من الضرورة أن يتواجد فيها لاعب من هذه المواصفات، ولا يعني أني اتغافل أي لاعب موهوب ليس من ذدي البنية الجسمانية الكبيرة ولدينا أكثر من لاعب في المنتخب مثل زكريا طفطوف ومنيف جسار وغيرهما.
أين موقعك من وسائل التواصل الاجتماعي؟
– لا يوجد لدي أي حساب على وسائل التواصل الاجتماعي باستثناء الواتسآب، ولا أفكر في دخولها حاليا.
النقد والتجريح
شُن عليك هجوم في وسائل التواصل الاجتماعي قبل التصفيات وأثناء المباراتين الأولى والثانية.. هل تعرف هذا؟
-نعم وصلتني معلومات ومن حق أي ناقد أن ينتقد لتصحيح الأخطاء بعيداً عن التجريح، ومن سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي أن البعض يستخدمها بطريقة غير حضارية وبألفاظ غير أخلاقية.
يقال إن المدرب السنيني يتحرك في الدكة أكثر من اللاعبين.. لأنه يخاف من النقد بعد الخسارة؟
-الخسارة شيء يقلق أي مدرب، وكل مدرب له أسلوب شخصي فمنهم من لا يتحرك في الدكة إلا قليلاً ومنهم من لا يهدأ في الدكة وأنا منهم وهذه شخصيتي.
كابتن .. المحلل القطري رفع لك العقال وأبناء وطنك يسرفون في نقدك؟
– أشكر المحلل القطري على إطرائه وانصافه لي كجزء من عمله، وقيل أنه مدرب لهذا هو يدرك ما نقوم به، وهذا يعطي المدرب الوطني دفعة معنوية، وبالنسبة لأبناء وطني يجب على كل شخص مراجعة نفسه فالنقد للبناء وليس لتحقيق أغراض شخصية، والنقد يجب أن يكون في حالة الأخطاء والإنصاف أثناء تحقيق النجاح، وإجمالا كل مدربي العالم معرضون للنقد.
إعطاؤه فرصة
ما حقيقة تواجد لاعبين في بعثة المنتخب قبل التصفيات لم يكونوا ضمن قائمتك؟
-إن كنت تقصد محمد عبدالواسع فهو لإعطائه فرصة لأنهم من اللاعبين الذين لم تسمح لهم الظروف حضور المعسكر الداخلي بصنعاء، وليس هو الوحيد فقد تواجد اللاعب محمد السودي في معسكر صنعاء وهو قدم من فرنسا.
هل صحيح واجهت عاصفة من التدخلات في عملك؟
-لا لم يحصل
متفرقات
كابتن هل للمدربين عمر في الملاعب؟
-أكيد والأمر مرتبط بالدنيا والعمل الإدراكي للمدرب.
متى تعتزل؟
-لا أفكر حاليا .. ولازلت استطيع الاستمرارية.
حققت الكثير كلاعب ومدرب .. ما الذي تطمح له؟
-حاليا أنا مدرب منتخب الشباب وأطمح للوصول إلى نهائيات كأس العالم، وإن كان البعض يراه صعباً.. لكن هذا طموحي أو تجاوز دور المجموعة كحد أدنى.
شقيقي
كابتن.. ألا تعتقد أن شقيقك إبراهيم حُرم من الانضمام للأجهزة الفنية بالمنتخبات الوطنية؟
-هو شقيقي وأي كلام آخر قد يفسر تفسيرا آخر لكنه يستحق إعطاءه فرصة مثله مثل غيره.
يقال إن المفتاح في يدك؟
– إذا في يدي شيء لن أتأخر، لكن لأنه أخي في الأمر حساسية.
أخاف الطيران
لكل شخص خصوم فمن خصم أمين السنيني؟
-كأشخاص لا يوجد، لكن أخاف من السفر في الطيران وللضرورة أحكام.
من قدوتك؟
-لا يوجد مدرب معين وأتقمص من كل مدرب.
ما حقيقة العروض التي تلقيتها؟
-كان كلام شفويا وليس رسميا.
انهينا الحوار .. ماذا تود قوله؟
-شكرا لكم وشكرا لمن ساهم وساعد في تحقيق التأهل من لاعبين وإدارة وجهاز فني وجمهور وإعلام، وأدعوكم لمواصلة الدعم والمساندة لان منتخب الشباب لديه عناصر تبشر بمستقبل جميل للكرة اليمنية.