أعلنت مليشيا الحوثي، إنها أدرجت ستة مواقع "حساسة" في السعودية وثلاثة في الإمارات على قائمتها للأهداف العسكرية في إشارة إلى أنها ما زالت مستعدة للقتال على الرغم من إجراء محادثات غير رسمية عن هدنة في حرب اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع وفقا لما نقلته قناة المسيرة التابعة للحركة "من ضمن المستوى الأول من بنك الأهداف تسعة أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات" وأضاف أنها "مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان".
ولم يفصح المتحدث عن مزيد من التفاصيل خلال عرضه لنشاط الحركة خلال العام المنتهي والتوقعات خلال العام المقبل.
وقال الحوثيون مرارا إن لديهم أهدافا في السعودية والإمارات في جعبتهم ونفذوا من قبل هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مطارات مدنية ومنشآت نفطية في السعودية بما في ذلك العاصمة الرياض.
لكن الحوثيين قالوا في أيلول/ سبتمبر إنهم سيوقفون شن الهجمات على السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا توقفت في المقابل عن شن هجمات على اليمن. ومنذ ذلك الحين كثفت الرياض من المناقشات غير الرسمية مع الحوثيين بشأن وقف إطلاق النار.