طالب حزب الإصلاح، في تعز، بإظهار الحقيقة الكاملة للشعب، في قضية استشهاد العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، وذلك انتصارا للشهيد، وانتصارا لحق أسرته، وانتصارا لتعز والوطن وللحقيقة والعدالة.
ودان إصلاح تعز، في بيان له، التناولات الإعلامية المضللة، والتهم الزائفة التي نعدها تحريضا من أصحابها ومن يقف وراءهم ضد الإصلاح وكوادره.
وحمل حزب الإصلاح، تلك الجهات والأفراد التي تنفذ تحريضاً ممنهجاً وأكاذيب مظللةً تشترك فيها جهات سياسية وإعلامية، وأي ضرر أو إعتداء قد يلحق بأحد أعضائه، بسبب ذلك التحريض والمحرضين، الذي نحتفظ بحقنا في رصد تلك التناولات التحريضية والأكاذيب التي تهدف لإغراق الحقيقة.
وأشار بيان الإصلاح إلى أن تلك الاتهامات تهدف إلى إضاعة دم الشهيد وخلط الأوراق واستهداف الإصلاح وكوادره وذلك لرفعها أمام الجهات القضائية باعتبار تلك الأكاذيب تضليلا للعدالة ومحاولة لنشر الفتنة وإشاعة الكراهية في المجتمع واستهداف ابرياء وتضييع متعمد للحقيقة.