قال مستشار رئيس الجمهورية، عبدالملك المخلافي، إن اتفاق "ستوكهولم" لم يحقق السلام ولم يوقف المعاناة ولا الحرب، ولم يستفد منه أهالي الحديدة وأبقى الميناء بيد ميليشيا الحوثي ومنفذا لتهريب السلاح الإيراني لمليشيا الحوثي.
وأوضح أن الخطأ يتمثل حتى الآن في أن "الأمم المتحدة تقوم بالتغطية على عدم التزام الانقلابيين الحوثيين بالاتفاق بتحميل كل الأطراف المسؤولية عن عدم التنفيذ والمساواة بين الحكومة الشرعية والانقلابيين".
وأكد في تصريح لوكالة "كونا"، أن الأمم المتحدة "تتهرب من إعلان فشل الاتفاق وتدفع مرة بعد أخرى نحو محاولات فاشلة لتطبيقه رغم أنه جرى خلال عام واحد تعيين ثلاثة من مسئولي فريق الأمم المتحدة للرقابة بعد استقالة اثنين من المسئولين السابقين".
وأعرب المخلافي عن اعتقاده بأن "الوقت قد حان لأن تتولى الأمم المتحدة من خلال مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن إما بإلزام الحوثيين بالاتفاق أو إعلان فشله وتحميل الحوثيين المسؤولية.