الرئيسية - أقاليم - الحبيشي يروي تفاصيل جديدة: صالح قتل في "الجحشي" والعواضي تواصل مع الأحمر والإمارات ووفر أسلحة في تعز
الحبيشي يروي تفاصيل جديدة: صالح قتل في "الجحشي" والعواضي تواصل مع الأحمر والإمارات ووفر أسلحة في تعز
2019/12/10
الساعة 05:49 م
(رأي اليمن-متابعة خاصة)
�شف احمد الحبيشي القيادي المؤتمري المقرب من الرئيس السابق علي صالح تفاصيل عسكرية وسياسية جديدة قبيل مقتل الرئيس السابق على يد الحوثيين في ديسمبر من العام 2017 .
وقال الحبيشي في مقابلة مع صحيفة الثورة بصنعاء ان قوات صالح كانت تريد تفجير الموقف في وسط صنعاء بعد خلافها مع الحوثيين بنسقين ، الأول كان كله من حاشد أتى بهم جليدان الذي كان وزير الاتصالات وكان ممتداً من شارع حدة المتقاطع مع الزبيري جولة البلقة إلى كنتاكي، وكان علي عبدالله صالح يراهن على هذه القوات، والذي حصل أنه مجرد نزول محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم ولقائهم بهؤلاء وتحاوروا معهم واقنعوهم بالانسحاب وعند انسحاب النسق الأول الذي كان يظم 1500 مقاتل من حاشد.
وأضاف الحبيشي ان النسق الثاني "كان عبارة عن الحراسة الشخصية لعلي عبدالله صالح، وانهار هذا النسق عقب انسحاب حاشد وجاء طارق صالح إلى عمه بعد انسحابه من الحي السياسي وأخبروه بضرورة مغادرة هذا المكان ورسموا خطة للمغادرة بانقسام الحراسة، النسق الثاني إلى مجموعتين الأولى تتوجه إلى البلقة باتجاه الكميم وتسير باتجاه معاكس للزبيري ومجموعة واصلت التحرك إلى سنحان عبر الستين ووصل علي عبدالله صالح تحركه برا لكنه وصل إلى نقطة الستين ولم تكن الحراسة معه عبر النفق الموجود تحت بيته وهو الذي غادر منه علي عبدالله صالح إلى شارع الستين بالذات إلى المنطقة التي فيها بيت أحمد علي عبدالله صالح".
وأضاف "هناك التحم بالقوة التي اتجهت نحو جنوب صنعاء وواصلوا الانسحاب إلى سنحان وفي منطقة الجحشي هناك اصطدموا بنقطة عسكرية تابعة لأنصار الله والمجموعة التي سارت في الاتجاه المعاكس نحو البلقة اتجهت نحو اليمين إلى شارع الشرطة واصطدمت بنقطة أمنية موجودة أمام سوبر ماركت الهدى، هناك حصلت مواجهة محدودة، لكن واصل علي عبدالله صالح انسحابه هو وعارف الزوكا، اما ياسر العواضي فاختفى بعد ذلك واختفى أيضاً جليدان، ولما وصلوا إلى نقطة الكحشة هذه هناك كانت سيارة علي عبدالله “مبنشرة” وفي المنطقة “الجحشي” قتل علي عبدالله صالح ولم يقتل في منطقة ثانية، البطانية التي لفوها فيه بعد قتله كانت قيمتها ألفين ريال كانت تابعة للنقطة ولفوه بها وهي شاهد آخر بأن علي عبدالله صالح قتل في منطقة بعيدة عن بيته حسب ما رواه القيادي المؤتمري".
وقال الحبيشي ان مهندس التواصل بين علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر هو ياسر العواضي، كما أنشأ جسوراً بين الإمارات، وبين علي عبدالله صالح والسعودية، والأخطر من هذا كله هو أنه “وفر كميات هائلة من الأسلحة كانت موجودة في تعز تمهيدا لإسقاط المخا”.حسب قوله
وقال الحبيشي في مقابلة مع صحيفة الثورة بصنعاء ان قوات صالح كانت تريد تفجير الموقف في وسط صنعاء بعد خلافها مع الحوثيين بنسقين ، الأول كان كله من حاشد أتى بهم جليدان الذي كان وزير الاتصالات وكان ممتداً من شارع حدة المتقاطع مع الزبيري جولة البلقة إلى كنتاكي، وكان علي عبدالله صالح يراهن على هذه القوات، والذي حصل أنه مجرد نزول محمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم ولقائهم بهؤلاء وتحاوروا معهم واقنعوهم بالانسحاب وعند انسحاب النسق الأول الذي كان يظم 1500 مقاتل من حاشد.
وأضاف الحبيشي ان النسق الثاني "كان عبارة عن الحراسة الشخصية لعلي عبدالله صالح، وانهار هذا النسق عقب انسحاب حاشد وجاء طارق صالح إلى عمه بعد انسحابه من الحي السياسي وأخبروه بضرورة مغادرة هذا المكان ورسموا خطة للمغادرة بانقسام الحراسة، النسق الثاني إلى مجموعتين الأولى تتوجه إلى البلقة باتجاه الكميم وتسير باتجاه معاكس للزبيري ومجموعة واصلت التحرك إلى سنحان عبر الستين ووصل علي عبدالله صالح تحركه برا لكنه وصل إلى نقطة الستين ولم تكن الحراسة معه عبر النفق الموجود تحت بيته وهو الذي غادر منه علي عبدالله صالح إلى شارع الستين بالذات إلى المنطقة التي فيها بيت أحمد علي عبدالله صالح".
وأضاف "هناك التحم بالقوة التي اتجهت نحو جنوب صنعاء وواصلوا الانسحاب إلى سنحان وفي منطقة الجحشي هناك اصطدموا بنقطة عسكرية تابعة لأنصار الله والمجموعة التي سارت في الاتجاه المعاكس نحو البلقة اتجهت نحو اليمين إلى شارع الشرطة واصطدمت بنقطة أمنية موجودة أمام سوبر ماركت الهدى، هناك حصلت مواجهة محدودة، لكن واصل علي عبدالله صالح انسحابه هو وعارف الزوكا، اما ياسر العواضي فاختفى بعد ذلك واختفى أيضاً جليدان، ولما وصلوا إلى نقطة الكحشة هذه هناك كانت سيارة علي عبدالله “مبنشرة” وفي المنطقة “الجحشي” قتل علي عبدالله صالح ولم يقتل في منطقة ثانية، البطانية التي لفوها فيه بعد قتله كانت قيمتها ألفين ريال كانت تابعة للنقطة ولفوه بها وهي شاهد آخر بأن علي عبدالله صالح قتل في منطقة بعيدة عن بيته حسب ما رواه القيادي المؤتمري".
وقال الحبيشي ان مهندس التواصل بين علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر هو ياسر العواضي، كما أنشأ جسوراً بين الإمارات، وبين علي عبدالله صالح والسعودية، والأخطر من هذا كله هو أنه “وفر كميات هائلة من الأسلحة كانت موجودة في تعز تمهيدا لإسقاط المخا”.حسب قوله