نوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بتميّز العلاقات السعودية اليمنية، وأنها علاقات متأصلة، كونها تقوم على أسس متينة دينية وعربية وتاريخية واجتماعية، فضلا عن الجوار.
جاء ذلك أثناء استقباله، في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، رئيس وأعضاء مجلس الإعمال السعودي اليمني، بحضور معالي القنصل العام للجمهورية اليمنية، وعميد السلك القنصلي بجدة، السفير علي بن محمد عبدالله العياشي.
وأكد أن المملكة تنظر إلى اليمن بأنها جزء لا يتجزأ من المنظومة الخليجية، في أمنها واستقرارها، وأن ما قامت به المملكة في مناصرة الشرعية والاستجابة السريعة لندائها، دون النظر لأي حسابات أخرى، يجسد هذا المكانة في قلب المملكة، التي كانت وما تزال تساند الشعب الشقيق، وتعمل لعودة اليمن إلى اليمنيين، وعدم القبول أبدًا باختطاف بلد عربي من قبل دولة أجنبية. ولفت الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى جهود قيادة المملكة -أيدها الله- في دعم إعمار اليمن، وتحقيق العيش الآمن والمستقر لشعبه الشقيق.