نقلت صحيفة يومية عن مصدر حكومي قوله ان الوضع الأمني في عدن جعل من التواجد الرمزي للحكومة حبيسة قصر معاشيق.
وأوضحت يومية اخبار اليوم أن رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك أو أياً من أعضاء الحكومة المتواجدين في عدن بعد عودتهم أمس الأول من الرياض وفقا لاتفاق الرياض مع الانتقالي برعاية المملكة العربية السعودية.. أياً منهم لا يستطيع مزاولة عمله ومهامه الحكومية وأن الخروج من معاشيق لتفقد مؤسسات الدولة مخاطرة أمنية، في ظل استمرار سيطرة ميليشيات الحزام الأمني التابع للانتقالي والمدعوم إماراتياً للعاصمة المؤقتة عدن وكذلك السيطرة على جميع المؤسسات الحكومية بما في ذلك مداخل ومخارج قصر معاشيق..
وكشف المصدر الحكومي أن التهيئة الأمنية لعودة الحكومة لم ينفذ منها شيء وفقاً لما نص عليه اتفاق الرياض وملاحقها الأمنية والعسكرية.
واعتبر المصدر الحكومي، عودة الحكومة الرمزية إلى العاصمة عدن دون تنفيذ بند التهيئة الأمنية للمدينة وانسحاب الميلشيات من مؤسسات الحكومة.. اعتبره تنازلاً كارثياً تم بناءً على ضغوطات الجانب السعودي وتعهدات لم نر اَي تنفيذ لها على أمر الواقع..
وتساءل المصدر الحكومي، لماذا عادت الحكومة بتمثيلها المحدود طالما أنها ستبقى حبيسة قصر معاشيق ولن يستطيع رئيس الوزراء أو اَي مسؤول التحرك إلا بإذن مسبق من المجلس الانتقالي وميليشياتة، ودون ذلك لايمكن..
وقال المصدر الحكومي أن الضغوطات التي تُمارس ضد الحكومة تتجه لشرعنة سلطة امر الواقع الانقلابية في العاصمة عدن..