ضبطت أجهزة الأمن في محافظة مأرب، خلال الأيام العشرة الماضية في عمليات متفرقة، كمية ضخمة من المخدرات التي كانت في طريقها للميليشيات الحوثية.
وذكرت المصادر أن الكمية المضبوطة بلغت 100 ألف حبة مخدرة، إلى جانب 750 كيلوغراماً من الحشيش المخدر، تم إخفاؤها بطرق ملتوية ومعقدة أثناء محاولة تهريبها إلى الجماعة، عبر خمسة عناصر أحدهم كان متنكراً في زي نسائي.
ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر أمني بشرطة مأرب قوله «إن النقاط الأمنية جنوب مدينة مأرب عاصمة المحافظة تمكنت من خلال الاحترافية في الأداء واليقظة الأمنية من ضبط كمية المخدرات أثناء محاولة تهريبها إلى العاصمة صنعاء باستخدام مأرب نقطة عبور، على أربع دفعات؛ حيث ضبطت 200 كيلوغرام من الحشيش المخدر كانت تقلها سيارة نوع (جيب)، وعلى متنها شخصان كان أحدهما متنكراً بزي نسائي للتمويه على رجال الأمن في نقاط التفتيش لتسهيل المرور».
وتابع المصدر الأمني قوله «إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 450 كيلوغراماً من الحشيش المخدر على متن ناقلة مع سائقها، كما تم ضبط 100 ألف حبة مخدرة و100 كيلوغرام من الحشيش على متن سيارة نوع (جيب) حاول سائقها استخدام زوجته وطفليه لتضليل رجال الأمن».
وأفاد المصدر بأنه «بعد استكمال الأجهزة الأمنية إجراء التحقيقات مع المتهمين، ومحاضر الضبط والاستدلالات، تمت إحالة الكميات المضبوطة من الحبوب والحشيش المخدر مع المتهمين إلى النيابة الجزائية لاستكمال الإجراءات القانونية لمحاكمتهم».
وبيّن المصدر الأمني اليمني أن «ضبط هذه الكمية من الحبوب والحشيش المخدر في عمليات متلاحقة خلال أيام، دليل على اليقظة الأمنية العالية لدى الأجهزة الأمنية بمأرب والاحترافية في أداء أفرادها»، حسب قوله.
وأوضح أن «تكثيف عمليات التهريب تدل على مدى استخدام الميليشيات الانقلابية الحوثية بصنعاء المدعومة من إيران للمخدرات والحشيش في استدراج الشباب والأطفال تحت تأثير هذه المواد، لتجنيدهم في صفوفها، والزج بهم إلى محارق الموت في الجبهات، بعد تصاعد الرفض الكبير من قبل أبناء القبائل للانضمام الطوعي إلى صفوفها».