اعتذر عبدالله بن عيسى آل عفرار، أحد أبرز شيوخ محافظتي المهرة وسقطرى اليمنيتين، عن عدم حضور توقيع اتفاق الرياض، الثلاثاء، جراء "التهميش والإقصاء" للمحافظتين.
وبن عفرار، هو نجل آخر سلاطين الدولة العفرارية التي حكمت محافظتي سقطرى والمهرة قبل استقلال جنوبي اليمن في 1967، ويتزعم حاليا رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، الذي يتبنى المطالبة بإقليم مستقل يجمع المهرة وسقطرى ضمن الدولة اليمنية.
وأوضح بن عفرار، في بيان على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن تلقى دعوة من قائد القوات المشتركة بالتحالف العربي الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، لحضور مراسم التوقيع الثلاثاء.
وأشار إلى أن اعتذر جاء نتيجة "عدم إعطاء أبناء محافظتي المهرة وسقطرى التمثيل الكامل أسوة بالمحافظات والمكونات الجنوبية الأخرى".
وشدد على أن أي مخرجات لا تلبي تطلعات أبناء المحافظتين، وفي مقدمتها خيارهم المجمع عليه، (في إشارة إلى مطلب إقليم المهرة وسقطرى) فإنها لا تعنيهم وغير ملزمين بها.
وبحسب تصريحات مسؤولين يمنيين وسعوديين، فإن التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، سيكون الثلاثاء.
وكانت نتائج مؤتمر الحوار الوطني (تمثل لدى الحكومة اليمنية إحدى المرجعيات الثلاث)، أقرت اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم بينها إقليم حضرموت الذي يضم (حضرموت، المهرة، سقطرى، شبوة).