قالت وكالة دولية ان "التنازل" الوحيد الذي قدمه المجلس الانتقالي الجنوبي في اتفاق الرياض هو القبول بتضمين اتفاق الرياض التأكيد على "وحدة" الأراضي اليمنية في دولة واحدة.
واعتبرت وكالة الاناضول في تقرير لها انه من الممكن أن يكون هذا الموقف مجرد "سياسة مرحلية" لا تتعارض مع الهدف الرئيسي للمجلس في إقامة دولة في الجنوب "مستقلة" عن الشمال.
وسيكون على حكومة عبد ربه منصور هادي إعادة جميع المؤسسات التشريعية والتنفيذية إلى العاصمة المؤقتة "عدن" ودمج جميع التشكيلات العسكرية، بما فيها القوات المرتبطة بالمجلس الانتقالي، في وزارتي الداخلية والدفاع.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مسؤولين قولهم أن السعودية تعهدت "بتقديم وديعة نقدية جديدة لليمن بقيمة ملياري دولار، توضع لدى البنك المركزي اليمني، لضمان استمرار تمويل الواردات من السلع الأساسية، وللحفاظ على استقرار العملة المحلية."