أكدت نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، أبريل لونغلي ألي، أن الرياض والحوثيين تراجعوا عن الحرب الشاملة منذ الهجوم على منشآت النفط السعودية في سبتمبر الماضي، وأن هناك ثماراً باتت ناضجة وجاهزة للقطف، داعية جميع الأطراف، بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، اغتنام هذه الفرصة النادرة لحل النزاع.
ونوهت الى ان البدائل قاتمة. إذا فشلت المبادرة السلام، سيتم تهميش الحوثيين الذين شجعوا على منع التصعيد، ومن المرجح أن تستأنف الحرب بقوة متجددة من كلا الجانبين، بكل ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية وخيمة، وستشدد الحركة الحوثية احتضانها لإيران. في ضوء التوترات الإقليمية، يمكن أن تكون اليمن نقطة إشعال فتيل صراع إقليمي لا تريده الولايات المتحدة ولا إيران. ليس من الصعب أن نتخيل، على سبيل المثال، ضربة للحوثيين على الأراضي السعودية تسفر عن ضحايا أمريكيين.