أفاق أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا على فعالية سياسية انفصالية تمس كينونة الدولة اليمنية الاتحادية ووجودها والتي نظمها بعض الأفراد الموالين للمجلس الانتقالي الانفصالي في إحدى فنادق العاصمة الماليزية كوالالمبور بدعم من رجل أعمال وحضور المستشار الثقافي السابق اقبال العلس. 

وفي الفعالية الانفصالية التي أقيمت خلف ستار الاحتفاء بثورة 14 الخالدة رفعت أعلام التشطير والانفصال وردد الحاضرون ما دعوه بالنشيد الوطني لدولة الجنوب التي لا وجود لها على أرض الواقع وهذا العمل يعد مساسا جوهريا بالدولة اليمنية الموحدة المعترف بها في كل أقطار العالم بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وتساءل أبناء الجالية اليمنية عن كيفية سماح السفارة اليمنية بماليزيا لإقامة مثل هذه الفعاليات اللاوطنية التي تصيب الدولة اليمنية الاتحادية في صميمها ، خاصة وأن قانون السلك الدبلوماسي يفرض عليها حماية مصالح الجمهورية اليمنية والدفاع عنها بشتى الوسائل ومنع كل ما من شأنه تكدير الشعور الوطني اليمني من قبل الأفراد والكيانات الداخلية والخارجية.

ودعا أبناء الجالية اليمنية البعثة الدبلوماسية لاتخاذ الاجراءات القانونية العاجلة لمحاسبة كل من قام بهذه الفعالية الانفصالية التي تخدم الأطماع الخارجية باليمن وتمس وحدة الشعب اليمني والتعهد بعدم تكرارها مستقبلاً بأي شكل من الأشكال.

كما وجهوا دعوة إلى الحكومة الماليزية التي تمثل عنوانا ناجحاً للدولة الاتحادية وترفض كل أشكال الانفصال والتفكك الوطني بعدم السماح بإقامة فعاليات تهدد الوحدة الوطنية اليمنية من قبل أفراد استسلموا لنزواتهم والأموال التي تغدق عليهم خاصة وأن دولة ماليزيا واجهت من قبل مثل هذه الدعوات اللامسؤولة التي لم يكتب لها النجاح.