أفاد موقع "روسيا اليوم"، صباح الأربعاء، بأن قوات إماراتية وسودانية، انسحبت من قاعدة العند الجوية، التي تعد الأكبر في اليمن، وتقع في محافظة لحج الجنوبية، على بعد 60 كيلومترا شمالي عدن.
ونقل عن مصادر أن سحب الإمارات لقواتها من بعض المواقع بقاعدة "العند" يأتي "ضمن خطة إعادة تموضع"، دون أن تكشف عن نقاط تمركزها الجديدة.
وتأتي الخطوة، بعد سحب الإمارات والسودان في اليومين الأخيرين لعدد كبير من الدبابات والعربات العسكرية من عدن، في حين أعلن التحالف العربي أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة "إعادة التموضع".
وذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق أن الإمارات سحبت بعض قواتها من مدينة عدن، الثلاثاء، عقب التوتر بين الحكومة المعترف بها دوليا، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأضاف: "لا تزال القوات الإماراتية متواجدة في عدن وفي المكلا، كبرى مدن حضرموت، وفي منشأة بلحاف في شبوة".
أما عن الانحساب السوداني، فأكد أن "السودانيين كل فترة تنسحب قوة لهم، وتأتي بدلا عنها قوة أخرى، بمعني تبديل دوري".
وسبق أن أكد وزير النقل، صالح الجبواني،أنه "لا صحة لأي انسحاب، بل إن الإمارات تعزز وجودها العسكري في عدن".
يشار إلى أن الدور الإماراتي في اليمن، وجهودها في التحالف العربي بقيادة السعودية، يثير غضب حكومة عبد ربه منصور هادي، لا سيما دعمها للانفصاليين والمجلس الانتقالي الجنوبي.