قالت صحيفة لندنية، إن السعودية طرحت مسودة اقتراح لحل الأزمة، بالترافق مع ملامح مرحلة جديدة من التصعيد، من قبل الإمارات، بدأت بوادرها بتمرد سقطرى مروراً بسحب قوات من الساحل الغربي إلى عدن، لتعزيز القوات الموالية للانفصاليين.
ونقلت صحيفة العربي الجديد، عن مصادر يمنية، عودة النقاشات بين الجانب الحكومي والسعودي بشأن مسودة اقتراح للحل، تقدمت بها الرياض، وتحفظ بشأنها الوفد الحكومي، مشترطاً إحالتها إلى الرئيس عبدربه منصور هادي للموافقة، وهو ما مهد لحملة بدأها نشطاء موالون لـ"الانتقالي" وأبوظبي وجهت سهامها إلى هادي، واعتبرته عقبة في طريق الحل.
وفي الوقت الذي ما تزال فيه تفاصيل المقترحات السعودية، محاطة بتكتم شديد من قبل مختلف الأطراف، تشير التسريبات إلى أنها لا تخرج بمجملها، عن مقترحات تضمن إشراك "المجلس الانتقالي"، المدعوم من الإمارات، في الحكومة، في مقابل جملة من الترتيبات الأمنية والعسكرية، التي تسمح بعودة الحكومة الشرعية إلى مدينة عدن، والتي تصفها الأخيرة بـ"العاصمة المؤقتة".
وبدأ حوار جدة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية السعودية للحكومة اليمنية وحلفاء أبوظبي، اعتباراً من مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، حيث يوجد وفد من المجلس برئاسة عيدروس الزبيدي، لكن لم يعقد الوفد أي لقاء مباشر مع وفد الحكومة اليمنية، الذي يمثله نائب الرئيس علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبد الملك.