قال العميد ركن حسن الشهري، مدير عمليات الدفاع الوطني بوزارة الدفاع السعودية سابقا، إن الحديث عن التهدئة في اليمن جاء من إيران في إطار محاولتها للخروج من أزمتها.
وفي حديثه لوكالة سبوتنيك الروسية، السبت، قال الشهري: "المملكة تنظر لهذا الأمر على أنه متاجرة رخيصة باليمن وشعبه، ورغم ذلك فإن الهدف النهائي للسعودية هو السلام".
ويرى الشهري ان السلام الذي تسعى له السعودية يقوم على ثلاثة شروط، منها المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني بيمن اتحادي، والقرار 2216 بفقراته الـ 25 التي يجب أن تطبق بالكامل.
وفيما يتعلق برسالة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، أوضح الشهري أنها كانت موجهة للشعب اليمني والشرعية من أجل توحيد الجهود باتجاه من باع نفسه بثمن بخس من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن.
وبشأن إمكانية الحوار مع الحوثيين، يرى الشهري أن عملية الحوار ممكنة حال اكتمال الشروط وتنافي الموانع، خاصة أن السعودية استضافت الأطراف اليمنية في وقت سابق بمن فيهم الحوثيين، إلا أنهم نقضوا الاتفاق.
وأكد دعم المملكة العربية السعودية لعمليات التنمية، داعيا العالم لإعادة إعمار وتنمية اليمن بعد وضع الأسس الرشيدة للدولة.
من ناحية أخرى أكدت جماعة الحوثي، أن تصريح نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حول مبادرتها، مؤشر إيجابي يدعم السلام.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين حسين العزي، في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، اليوم السبت، إن "ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء، مؤشر إيجابي، وإضافة لصوت السلام والعقل".
?وقال الأمير خالد بن سلمان، أمس الجمعة، إن "التهدئة التي أعلنت من اليمن من قبل الحوثيين تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي.