قال نائب وزير الدفاع السعودي سمو الأمير خالد بن سلمان، إن التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي، كما أكد ذلك سمو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

وأردف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، قائلا إن حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها.

وتابع قائلا: “النظام الإيراني يسعى وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهم على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد.

وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي: “ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن”.

وشدد على أنه “آن الأوان ليقف كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى”.

من جهته رحب نائب الرئيس اليمني “علي محسن الأحمر”، اليوم الجمعة، بدعوة نائب وزير الدفاع السعودي “خالد بن سلمان”، إلى الاصطفاف ضد مشروع إيران التخريبي في اليمن.

وقال “الأحمر” في تغريدة مقتضبه بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إن الرئاسة اليمنية ترحب بدعوة نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية للوقوف صفا واحدا أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني.

ودعا الأحمر أبناء الوطن بمختلف قواه السياسية والوطنية إلى الاصطفاف خلف قيادة الشرعية ضد مشروع إيران التخريبي في اليمن، لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من الدولة ذاتها.