غرد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عبر حسابه على "تويتر" اليوم الأربعاء، وقال "عقدت لقاءً مثمراً مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي"، مضيفاً "بحثت مع الحوثي السبل للبناء على مبادرتهم الأخيرة دعماً للتهدئة الفورية واستئناف عملية السلام في اليمن".
وكان غريفيث أشاد بمبادرة القوات المسلحة اليمنية للإفراج عن الأسرى، وأشار بيان لمكتب المبعوث الأمميّ إلى أن إطلاق سراح المحتجزين الأحادي الجانب هو مبادرة تساعد على تهيئة بيئة مؤاتية وعلى بناء الثقة لاستئناف عملية السلام في اليمن.
وأعرب عن أمله بأن يحفّز ذلك الأطراف على تجديد التزامهم بتبادل الأسرى والمحتجزين وفقاً لاتفاق ستوكهولم.
وامس الثلاثاء، وصل غريفيث إلى صنعاء، في زيارة تستمر يومين، يبحث خلالها سبل تحقيق التهدئة بين الحوثيين والسعودية وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة.
وقبل أقل من أسبوعين، عرض الحوثيون، وقف هجماتهم على السعودية، وطالبوا الرياض برد مماثل، فيما ردت الأخيرة على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، بأنها ستراقب مدى جدية الحوثيين في تطبيق مبادرتهم.
ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي".
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.