قالت مليشيات الحوثي، إنها اضطرت إلى تأجيل العديد من الضربات الاستراتيجية على السعودية، في سبيل تحقيق السلام.
جاء ذلك على لسان مهدي المشاط، خلال لقائه مساء الثلاثاء، المبعوث الأممي، مارتن غريفيث.
وأضاف المشاط، حسب الموقع الإلكتروني لقناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين أنه "في سبيل تحقيق السلام قدمنا العديد من المبادرات، التي كان آخرها وقف استهداف الأراضي السعودية مقابل وقف استهداف الأراضي اليمنية ورفع الحصار، وإطلاق سراح مئات من الأسرى من جانب واحد".
وتابع: "موقف الطرف الآخر من السلام لم يتعدّ التصريحات التي ليس لها أي ترجمة على أرض الواقع".
وأردف: "حين أطلقنا المبادرة، كان هدفنا هو السلام، وفي سبيل التوصل إليه اضطررنا إلى تأجيل العديد من الضربات الاستراتيجية التي تم الإعداد والتخطيط لها، والتي لا تقل من حيث الحجم والتأثير عن ضربة أرامكو، وذلك لمنح الطرف الآخر الفرصة لالتقاط المبادرة واستغلالها وسماع صوت العقل والمنطق".
وتحدث قائلا: "حين قدمنا تلك المبادرات أردنا أن نعلي صوت السلام، وإذا لم يستمعوا له فلدينا ضربات موجعة ستجعلهم يستمعون إليه".
والثلاثاء، وصل غريفيث العاصمة صنعاء، في زيارة تستمر يومين، يبحث خلالها مع الحوثيين، سبل تحقيق التهدئة بين الحوثيين والسعودية وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة.