قال عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين “محمد علي الحوثي”، اليوم الإثنين، إن تفاؤل “محمد بن سلمان”، بوقف الحرب إيجابي وكان المفترض أن يكون حاضرا من قبل اعلان عدوانهم على اليمن.
وأفاد “الحوثي” في تغريدة بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر “تويتر”، أن تحويل المناقشة إلى تفاوض تحتاج إلى جديتهم والتعامل بواقعية بعيدا عن أي املاءات.
وأضاف: أن عدم الجدية والاستماع للإملاءات لن تجدي بل تصنع العوائق في طريق إيقاف العدوان والوصول إلى السلام الدائم حسب تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن أمله في أن يؤدي وقف إطلاق النار، الذي أعلنه الحوثيون من جانبهم، إلى حوار سياسي وإنهاء الحرب في اليمن، لكنه طالب أولا بأن توقف إيران دعمها للحوثيين.
وعما إذا كان مستعدا للتفاوض على إنهاء الحرب في اليمن، قال الأمير محمد بن سلمان: “نحن نقوم بذلك كل يوم، لكن نحاول أن ينعكس هذا النقاش إلى تطبيق فعلي على الأرض.
وإعلان الحوثيين قبل بضعة أيام عن وقف إطلاق النار من جانبهم، نعتبره خطوة إيجابية للدفع للأمام نحو حوار سياسي أكثر جدية ونشاطا”.
وأضاف ولي العهد، عن سبب تفاؤله الآن بأن وقف إطلاق النار قد يستمر وقد يؤدي إلى إنهاء الحرب في اليمن، أنه “كقائد، يجب أن أكون متفائلاً كل يوم. إذا كنت متشائما، يجب أن أترك منصبي وأعمل في مكان آخر”.