قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر, أن الحوثيون أفرجوا اليوم عن 290 محتجزًا في عملية من طرف واحد، منهم 42 شخصًا ممن نجوا من الهجوم الذي استهدف مكانًا للاحتجاز في محافظة ذمار الشهر الجاري.
وأوضحت اللجنة انها يسرت مع الأمم المتحدة هذه العملية بناءً على طلب من اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (التابعة للحوثيين).
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، فرانز راوخنشتاين، “نحن مستعدون دومًا للعمل كميسِّر محايد في عمليات الإفراج عن المحتجزين بعد تلقينا طلبًا من أطراف النزاع، ونأمل بأن تفتح هذه العملية الباب للقيام بعمليات أخرى لتخفيف معاناة الأسر التي تنتظر لم شملها بأحبائها.”
وأضافت اللجنه أنها قدمت مساعدات النقدية لتغطية تكاليف السفر وغيرها من النفقات التي قد يحتاجها المحتجزون المفرج عنهم أثناء رحلة عودتهم إلى ديارهم. كما تواصلت مع عائلات المحتجزين من القُصَّر لضمان إخطارهم بالإفراج عنهم كي يحضروا للقائهم.
وأشارت إلى أن هذه العملية خطوة إيجابية يُؤَمل أن تُحيي عمليات الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، وذلك حسب اتفاق ستوكهولم الذي وقّع عليه طرفا النزاع في كانون الأول/ديسمبر 2018.