استعرض وزير الخارجية اليمني، مع مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، أحداث التمرد المسلح والانتهاكات الإماراتية بعدن وأبين، فيما شدد على أهمية تنفيذ اتفاق السويد في لقاء ثان مع رئيس مجموعة الأزمات الدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، بأن الوزير محمد الحضرمي، التقى نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الخليج العربي "تيموثي ليندركينج"، على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في نيويورك.
وناقش المسؤولين، تسلسل أحداث التمرد المسلح الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي، وما تبعه من قصف جوي إماراتي على الجيش الوطني في عدن وأبين أواخر أغسطس/ آب الماضي، وخلف 300 قتيل من أفراد الجيش، فيما لا تزال المدينة تعيش فوضى أمنية حتى الآن.
وفي سياق متصل التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي، رئيس مجموعة الأزمات الدولية "روبرت مالي" وأطلعه على مستجدات الاوضاع في اليمن، وكذا تهرب الحوثيين من تنفيذ اتفاق الحديدة، وأثر ذلك في عملية السلام المتعثرة منذ سنوات.
وأشار الحضرمي، إلى تبعات رفض عملية السلام من قبل الحوثيين، وكذا أثر التمرد المسلح لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات، وما لحقه من استهداف للجيش الوطني بعدن وأبين.
وأكد الحضرمي تمسك اليمن بخيار السلام كمبدأ لا خيار عنه، حيث تعتبر الحكومة تنفيذ اتفاق "استلهوكم" خطوة مهمة في طريق السلام الدائم المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث.