أفادت ممثلة اليونيسيف في اليمن سارا بيسلو نيانتي بأن مليوني طفل خارج المدارس، و3.7 ملايين آخرين معرضون لخطر التسرب مع بدء العام الدراسي.
وأضافت أن النزاع وتأخر عجلة التنمية والفقر تسببا في حرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم، كما أن العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدرس تحول دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس.
وذكرت نيانتي -في بيان- أن عدم التحاق الأطفال بالدراسة يجعلهم عرضة لمخاطر لا حصر لها، بما فيها إجبارهم على الانضمام للقتال، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر.
وفي عام 2016، علقت رواتب المدرسين بعدما أدت الحرب إلى انهيار الاقتصاد. وصرفت اليونيسيف في العام الدراسي المنصرم حوافز نقدية لأكثر من 127 من المعلمين والموظفين العاملين في المدارس، بحسب بيان المنظمة.
وأوقعت الحرب نحو عشرة آلاف قتيل، وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015، حسب منظمة الصحة العالمية، غير أن عددا من المسؤولين في المجال الإنساني يعتبرون أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.