قالت مصادر طبية, أن هناك تزايد في تسجيل حالات وفاة جراء انتشار حمى الضنك والكوليرا بين السكان، بمديرية دمنة خدير بريف محافظة تعز.
وناشد أطباء وناشطون في المنظمات الحقوقية بسرعة إنشاء مركز متخصص لمواجهة هذه الأوبئة التي تفتك بالمئات من المواطنين ومكافحتها وحماية السكان من مخاطرها.
وأوضحت المصادر إن ثماني حالات توفيت نتيجة الإصابة بحمى الضنك، وستَ حالات توفيت بمرض الكوليرا في المديرية خلال أقل من أسبوع.
وأضافت أنه تم تسجيل 1433 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا، فيما تم تسجيل 283 حالة إصابة بحمى الضنك في مناطق كثيرة من المديرية، وسط إمكانات صحية وطبية محدودة.
ويعزو بعض المختصين سرعة انتشار الوباء بين السكان؛ لانقطاع الطويل لمياه الشرب وتخزينها في أوانٍ عادة ما تكون مفتوحة، ما يوفر المناخ الملائم لتكاثر البعوض الناقل للوباء.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم منذ الانقلاب على سلطة الدولة في سبتمبر/ أيلول 2014م، والذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.