ارتفعت أسعار السلع الغذائية وأجور النقل في محافظة حجة بشكل جنوني نتيجة أزمة المشتقات النفطية المفتعلة من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ الأسبوع الماضي .
وقالت مصادر محلية إن أسعار الخضار وصلت الى ألف ريال للكيلوجرام ، فيما تضاعفت أسعار باقي المواد الغذائية و أجور النقل للمسافرين، بعد ان وصل سعر الدبة سعة ?? لتر من الديزل والبترول لاكثر من عشرين ألف ريال عبر السوق السوداء التي تديرها عناصر ميليشيات الحوثي .
واوضحت المصادر أن الميليشيات تجني من خلال هذه الأزمات أموالاً طائلة لتمويل حروبها و تغطية تفقات عناصرها، غير مكترثة لمآلات تلك الممارسات على أوضاع المواطنين المعيشية ، خاصة في ظل البطالة المتزايدة وارتفاع الاسعار وانخفاض العملة المحلية .
وأشارت المصادر إلى أن أبناء المحافظة كانوا يكتفون بشراء المواد الغذائية الأساسية وبكميات قليلة جدا، الا أن الأزمة الأخيرة ضاعفت الأعباء عليهم، ما دفع غالبية السكان الى تقليل عدد الوجبات اليومية والبعض منهم يمضون بعض أيامهم دون أن يأكلوا شيئاً.
و كانت وسائل اعلام محلية ودولية قد تحدثت عن منع ميليشيات الحوثي لناقلات النفط في الحديدة من تفريغ شحناتها، الامر الذي يفسر وقوفهم وراء الأزمة الحالية التي تعيشها حجة ومعها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات امعانا منها في اغراق المواطنين بالأزمات.