قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إنها أجلت أكثر من 3 آلاف إثيوبي من اليمن إلى بلادهم بشكل طوعي خلال العام الجاري.
وأوضحت المنظمة الدولية، في تغريدة نشرها حساب مكتبها في اليمن على “تويتر”، إنها قامت بتسهيل عودة 3 آلاف و46 إثيوبياً عالقاً في اليمن، خلال العام 2019، تم نقلهم جواً من صنعاء وعدن.
وأشار إلى أن من بين الأعداد الذين تم إعادتهم طوعاً إلى بلادهم، 26 % من الأطفال، و5% من النساء.
وظلت اليمن ممراً للاجئين ومهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، إلى دول الخليج وخاصة السعودية، لكن الحرب التي تشهدها منذ أكثر من 4سنوات جعلت من المرور عبرها مخاطرة كبيرة في ظل إغلاق الحدود اليمنية السعودية التي كان يستخدمها المهاجرون لدخول المملكة بطرق غير شرعية.
ووفقاً لأرقام أممية سابقة، فإن اليمن يستضيف 280 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم من الصومال، فيما تقوم منظمة الهجرة الدولية، ببرنامج “العودة الإنسانية الطوعية”، للاجئين منذ بداية العام الجاري، وقد أعادت الآلاف خصوصاً من الذين تم احتجازهم في مناطق ومنافذ الوصول، منها العاصمة المؤقتة عدن.