كرمت الحائزة على جائزة نوبل للسلام الناشطة توكل كرمان بعثة المنتخب الوطني للناشئين بعد تأهله الى نهائيات كأس آسيا التي ستستضيفها البحرين العام القادم. جاء التكريم في العاصمة القطرية الدوحة عقب الفوز على منتخب بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات.
وقالت كرمان ان التكريم يأتي في إطار الدعم والمساندة للمنتخب الذي حقق نتائج إيجابية في التصفيات وتمثيل اليمن أكبر تمثيل.
ولفتت كرمان إلى أنها عادت إلى الدوحة لتكريم فريق الناشئين، بعد رحلة طويلة استمرت أكثر خمسة عشرة ساعة من المكسيك.
وفي ردود فعل ناشطين وسياسين قال الكاتب الدكتور كمال البعداني " طالما انتقدتها على بعض كتاباتها وتصريحاتها بل ومواقفها ولكني هنا اقدم لها الشكر الجزيل على تكريمها لافراد منتخب الناشئين بمبلغ ثلاثة الف دولار لكل لاعب .. معبرا شكره للاستاذة توكل كرمان على هذه اللفتة
وقال الصحفي عامر الدميني "الهدف الحقيقي سجلته توكل كرمان، مشيرا ان تكريم الـمنتخب الناشئين رسالة بليغة ولفتة سديدة وهدف مسدد في أكثر مرمى.
من جهته قال السفير السابق عبدالوهاب طواف ان فريقنا الوطني للناشئين حقق إنجازات كروية رائعة، برغم ظروفهم القاهرة والصعبة".. مؤكدا انها لفتة طيبة ورائعة لتوكل كرمان، حينما صمت كل رجال المال والأعمال والسياسة لحظة اِستحقاق المنتخب للدعم المالي، وأكتفوا بدعم "مشفري" لا يغني ولا يُسمن من جوع.
واشار السفير "توكل التي لا أتفق مع معظم آرائها السياسية النزقة والحادة، إلا أنني أُقدر لفتتها تجاه الشباب. أهدت لكل لاعب 3 آلاف دولار، وهو مبلغ صغير أمام من معه الكثير، إلا أنه يُعتبر ثروة كبيرة لشاب صغير، لا يملك إلا ملابسه البسيطة، وآماله الكبيرة.
داعيا من لهم القدرة المالية بالمبادرة بدعم المالي للشباب، وخذوا لكم نصيب من المكاسب التي جنتها توكل، كما تقولون، أما التشجيع اليابس فلا حاجة لأبطال اليمن له."حد قوله"
وقال آخر يدعى " عاموس قباص آل سالم " "رغم كرهي الشديد لتوكل كرمان الا انها كلمة حق يجب أن تقال حضرت تكرم لاعبي منتخبنا من المكسيك إلى قطر مسافة 15 ساعة ومنحت كل لاعب 3 ألف دولار!
واضاف "بينما السفير أحمد علي وأخواته لعب منتخبنا تصفيات بطولة أسيآ قبل شهور في الإمارات على بعد امتار من محل إقامتهم ولا كلفوا أنفسهم يحضر واحتى يتفرجوا المباراة".