طالبت نقابتا جامعة صنعاء ومركز البحوث والدراسات اليمني، الجهات المختصة، بسرعة صرف مرتباتهم.
وناشد بيان مشترك صادر عن نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء، ونقابة باحثي مركز الدراسات والبحوث اليمني، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية الدولية،
الضغط على أطراف الصراع بسرعة صرف رواتب الموظفين، ورفع المعاناة عن أساتذة الجامعة والبحث العلمي والمؤسسات التعلمية بشكل عام.
واعتبر البيان عدم صرف رواتب الموظفين “سياسة تجويع ولي الذراع المتبادلة بين أطراف الصراع”.
وأشار إلى أن وضعهم المعيشي “وصل إلى مستوى لا يتخيله عقل. مضيفاً: “هذا الوضع هو نتيجة السياسة العقيمة التي يتبعها من تولوا زمام أمورنا، سواءً كانت سلطة صنعاء أو حكومة عدن”.
يشار إلى أن الموظفين في مختلف المرافق الأكاديمية والبحثية والتعلمية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، لم تصرف مرتباتهم منذ أكثر من سنتين، وتكتفي الجماعة بصرف نصف راتب كل 3 أشهر أو أكثر، ويعيش مئات الأكاديميين و الآلاف من التربويين في أوضاع معيشة صعبة.