قالت منظمة حقوقية, أن أكثر من 8 آلاف طفل في اليمن قتلوا منذ بدء الحرب بالبلاد في مارس 2015م.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها الكونجرس الأمريكي، الجمعة، حول الإنتهاكات المستمرة والحالة الإنسانية في اليمن وشاركت فيها منظمة سام لحقوق الإنسان والحريات عبر ممثلها في واشنطن سيف المثنى.

وعرضت منظمة “سام” أرقاما مروعة حصيلة خمس سنوات من الحرب تعرض لها الأطفال باليمن, وقالت أن أكثر من 8000 قتلوا أو أُصيبوا بجراح بالغة.

كما رصدت المنظمة تجنيد أكثر من ???? طفل للقتال في حين أجبر حوالي 1.5 مليون على النزوح، غالبيتهم يعيش حياة بعيدة كل البعد عن الطفولة.

وقال ممثل سام سيف المثنى خلال احاطته “أن 400 ألف طفل يعانون خطر سوء التغذية الحاد مما يعرضهم للموت في أي لحظة في حين أن 7 ملايين طفل لا يستطيعون النوم بسبب الجوع, وأكثر من 2 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة”.

وأكد المثنى أن أغلب المدارس في مناطق سيطرة جماعة الحوثي يواجهون تعلميا بأجندة ذات مرجعيات متعددة داخل غرف صفية مكتظة.

وطالبت منظمة “سام” للحقوق والحريات أعضاء الكونجرس وأصحاب القرار والحضور، القيام بدورهم لتجنب مأساة إنسانية فظيعة قد تسبب موت الملايين من الأبرياء.

ودعت الى السلام العادل، لأجل عودة الحياة، وتشكيل حكومة يمنية؛ ووقف الدعم اللوجستي والعسكري الأمريكي والتوقف عن بيع الأسلحة لدولة الإمارات والسعودية وفك الحصار المطبق على اليمن.

كما ناشدت سام بالضغط على جميع الأطراف للجلوس والحوار واعتبرت خطوات سحب السلاح وتفكيك الفصائل المسلحة وإطلاق المعتقلين وفك الحصار مدخل أساسي لإنهاء الأزمة السياسية والانسانية في اليمن