كشفت دراسة حديثة أن التمارين الرياضية الدورية، لها نفس النتائج الإيجابية التي يحققها التأمل وأدوية الطب النفسي، في علاج الكآبة والقلق والتقلبات المزاجية.
وأكد علماء من جامعتي بوسطن وفيرجينيا الأمريكيتين أن ممارسة الرياضة قد صنفت أفضل من العلاج بالأدوية الطبية النفسية، التي قد تحدث آثارا جانبية، على الرغم من فاعليتها الإيجابية على المريض، حيث أحيانا ما يؤدي استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب إلى آثار جانبية تتمثل في ضعف الرؤية والقلق ليلا، وكذلك زيادة في الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
وللتدريبات الرياضية فوائد صحية أخرى، حيث تساعد في خفض ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية وعمل الدماغ، بالإضافة إلى تحسين جودة النوم وتنظيم معدل السكر في الدم.
ومن أهم التمارين الرياضية رفع الأثقال واليوجا والسباحة، وكذلك المشي والجري بشكل دوري.
وأشار العلماء، في نهاية الدراسة، إلى ضرورة أن يحض الأطباء النفسيون مرضاهم بشكل أكبر على مزاولة الرياضة بشكل الدوري، لأنها سلاح طبي أساسي وفعّال في مكافحة القلق والاكتئاب.