تعيش العاصمة المؤقتة عدن، حالة من الشلل شبه التام، وتعمّ الفوضى فيها مع ازدياد أعداد المليشيات، وسط إغلاق المرافق الخدمية ومكاتب الوزارات والدوائر الحكومية، في ظل توقف رواتب موظفي الدولة المدنية والخدمية والعسكرية والأمنية، وسيطرة القوانين العرفية، منذ هيمنة الإمارات ومليشياتها.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر إلى أن المدينة تتحول ليلاً إلى مدينة أشباح بسبب مخاوف الناس من المليشيات التي تنتشر فيها.

ولفتت المصادر إلى أن رواتب موظفي الجيش في المنطقة العسكرية الرابعة، والتي تضم عدن ولحج وأبين والضالع وتعز، متوقفة، إضافة إلى موظفي القطاعات الحكومية الأخرى، فيما غادر مسؤولو وموظفو الدولة بسبب ملاحقتهم من قِبل أتباع الإمارات واقتحام منازلهم ونهبها ونهب العديد من تلك المؤسسات.

كما أن سيطرة الإمارات ومليشياتها على عدن أدت إلى توقف الدراسة في الجامعات. كذلك تعطل عمل المحاكم والمرافق التابعة لوزارة العدل، ووزارات الداخلية والخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي، ما شل الحركة في عدن.