طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين، بتحرك دولي عاجل لإنهاء الأزمة في اليمن.
جاء ذلك في إحاطة، أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحالة في اليمن، مشيراً إلى أن إنهاء الأزمة في اليمن يعد ضرورة أكثر من أي وقت مضى خاصة بعد هجمات أرامكو.
وقال غريفيث، إن الهجمات على منشآت النفط السعودية تهدد بزجّ اليمن في أتون نار حرب إقليمية، لافتاً إلى أن الهجمات سيكون لها تداعيات تتجاوز المنطق“.
وأقر المبعوث الأممي، في إفادته، بأنه يقدم “صورة قاتمة للأوضاع في اليمن” داعيا مجلس الأمن إلى التحرك “الآن” وعلى وجه السرعة، على حد قوله.
وتطرق غريفيث إلى التطورات بالجنوب اليمني، وقال إنها “دعوة واضحة لوضع حد عاجل للصراع وهناك خطر حقيقي من انشطار اليمن“.
وعبر عن إدانته لمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً “غير المقبولة” للسيطرة على الدولة ومؤسساتها جنوبي البلاد.
وقال المبعوث الأممي “لم يعد بإمكاننا أن نضيع مزيدًا من الوقت قبل المضي قدما في إجراء مفاوضات تستهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة، ولذلك فإنني أوجه نداء إلى الجميع وأحذر من التصعيد العسكري المقلق“.
وفيما يتعلق بالوضع في الحديدة (غرب)، قال مارتن غريفيث “لقد حققنا بعض التقدم وتم تفعيل آلية وقف إطلاق النار والتهدئة ثلاثية الأطراف حيث تم إنشاء مركز عمليات مشترك وفي الوقت نفسه تسلم الأطراف اقتراحا معدلا للمرحلة الأولي لإعادة الانتشار“.
واختتم المبعوث الأممي إحاطته لمجلس الأمن حول اليمن، بالقول “القرار قرارهم”، وذلك في إشارة للأطراف الموقعة لاتفاق ستوكهولم، في ديسمبر/كانون أول الماضي إلى اتفاق في السويد بشأن ملفات عديدة، بينها الوضع في الحديدة