تفقت الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، اليوم الإثنين، على إنشاء وتشكيل مركز للعمليات المشتركة في مدينة الحديدة شمال غرب البلاد، بإشراف لجنة إعادة الانتشار الأممية.
ويضم المركز ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين، بالإضافة إلى ضباط وتنسيق من بعثة الأمم المتحدة.
ويأتي الاتفاق المبرم بعد يومين من اللقاءات التي عقدتها لجنة إعادة الانتشار (RCC)، وجمعت بين الوفدين الذي يُمثل أحدهما الحكومة الشرعية من جهة، وميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة أخرى.
وهذا الاجتماع هو السادس من نوعه، وقد عقد على متن سفينة الأمم المتحدة (انتركنيك دريم إم ?ي)، في عرض المياه المفتوحة قبالة مدينة الحديدة.
وقال بيان صحفي، صدر عن الاجتماع: ”قامت لجنة تنسيق إعادة الانتشار بتفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع السابق للجنة، وبناءً عليه تم إنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين، بالإضافة إلى ضباط وتنسيق من بعثة الأمم المتحدة“.
وأضاف البيان: ”سيعمل مركز العمليات المشتركة على الحد من التصعيد ومعالجة الحوادث في الميدان، من خلال الاتصال المباشر مع ضباط الارتباط الميدانيين المنتشرين على جبهات محافظة الحديدة“.
كما اتفق المجتمعون على: ”نشر فرق مراقبة في 4 مواقع، على الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة كخطوة أولى، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، والحد من المعاناة والإصابات بين السكان المدنيين“، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة: ”الجوانب الفنية والعملية من اقتراح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثت، بشأن تنفيذ اتفاق الحديدة ومراحله، وسيقدمون مقترحاتهم بخصوصها في وقت لاحق“.